هيئة التحرير
في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار على المستوى الوطني، وتماشيا مع استراتيجية تقوية الهياكل الحزبية على الصعيد المحلي، أشرف النائب البرلماني والمنسق الإقليمي للحزب بإقليم الجديدة، السيد رفيق بناصر، على الجمع العام التجديدي لفرع الحزب بجماعة سيدي علي بن حمدوش.
وقد شهد اللقاء حضور عدد من منتخبي الحزب والمناضلين والمناضلات الذين توافدوا لتأكيد انخراطهم الفعلي في المشروع السياسي لحزب الحمامة، وللتفاعل مع المستجدات التنظيمية والمرحلة القادمة التي تطبعها رهانات التنمية المحلية وتفعيل السياسات العمومية على المستوى الترابي.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد السيد رفيق بناصر على أهمية توسيع قاعدة الحزب وتقوية حضوره الميداني، مشيدا بالمجهودات الحكومية في مختلف القطاعات الحيوية، خاصة في مجالات الحماية الاجتماعية، الصحة، الفلاحة، السياحة، وتحفيز مناخ الاستثمار، رغم الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد بفعل تداعيات السياق الدولي والرهانات الاقتصادية الداخلية.
كما أبرز السيد بناصر أن التجمع الوطني للأحرار يشتغل وفق مقاربة تستند إلى القرب من المواطنين والإنصات لانشغالاتهم، مضيفا أن الحزب يراهن على كفاءات محلية قادرة على تنزيل رؤية تنموية تستجيب لحاجيات الساكنة وتتماشى مع التوجهات الكبرى للدولة المغربية.
من جانبه، استعرض السيد عبد الإله بن الشرقي، خلال مداخلته، جملة من المشاريع التي أنجزها المجلس الجماعي تحت إشرافه، والتي همّت أساسا البنيات التحتية، تهيئة المركز الحضري، والمشاريع المهيكلة الرامية إلى تحسين جودة العيش وتعزيز جاذبية الجماعة.
وفي ختام الجمع العام، تم بالإجماع انتخاب السيد عبد الإله بن الشرقي منسقا محليا للحزب بجماعة سيدي علي بن حمدوش، مع منحه صلاحية تشكيل المكتب المحلي. وقد اختتم اللقاء برفع برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تضمنت أصدق الدعوات بالشفاء العاجل لجلالته.
ويأتي هذا الحدث ليؤكد الحركية المتواصلة التي يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار، وسعيه لتجديد نَفَسه التنظيمي وتقوية حضوره المجالي تماشياً مع رهانات المرحلة واستحقاقات المستقبل