عبدالرحمن السبيوي
كشف بيان للنقابة الوطنية لاعوان الحراسة والنظافة والطبخ المنصوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تعرض حارس أمن للاعتداء عليه بكراطة من طرف أستاذ للتعليم الابتدائي بسبدي بنور
ووصفت النقابة الحادث بسابقة خطيرة ومشينة
وٱضافت في ذات البيان ، أن المؤسسة التعليمية الإبتدائية 20 غشت بإقليم سيدي بنور ،ىيوم الجمعة 04 ابريل 2025 ، إعتداءً وحشيًا وهمجيًا لا يمت بصلة لا للتربية ولا للأخلاق ولا حتى للإنسانية، حيث أقدم أستاذ ، في لحظة تجرد تام من المسؤولية والقيم، على تعنيف حارس أمن خاص أمام مرأى ومسمع من زوجته، التي تشتغل كعاملة نظافة بنفس المؤسسة، وأبنائه الذين يتابعون دراستهم بها، دون أن يرف له جفن، غير مكترث بحرمة المؤسسة أو حرمة الإنسان.
وتعود أطراف القضية حسب ماورد في البيان ، بعدما قامت أم إحدى التلميذات بدخول المؤسسة في الأوقات القانونية للحديث مع الأستاذ المذكور بخصوص إبنتها ، دخلا في مشادات كلامية، حيث تدخل حارس الأمن الخاص بكل مسؤولية وفق مهامه بحس مهني وإحترام لضوابط المؤسسة ، إلا أن الأستاذ واجهه بسيل من السب والشتم، قبل أن يعمد إلى توجيه لكمة غادرة إلى وجهه، ثم إنهال عليه بالضرب المبرح مستعملاً أداة “كراطة” على مستوى الرأس، في إعتداء موثق بالصوت والصورة من كاميرات المراقبة، وشاهد عليه عدد من الأطر التربوية بالمؤسسة.
وبهذا السلوك الغير الإنساني والذي لايليق برجال التعليم تعلن النقابة للرأي العام ما يلي:
1. إدانتها الشديدة والمطلقة لهذا الفعل الإجرامي، الذي يشكل جريمة مكتملة الأركان تستوجب المتابعة القضائية الصارمة.
2. تحذيرها من التمادي في استهداف أعوان الحراسة والنظافة والطبخ، الذين يعملون في ظروف صعبة، ويُعاملون أحيانًا ككائنات غير مرئية داخل المؤسسات التعليمية، رغم دورهم الأساسي في تأمين السير العادي لها.
3. تحميلها المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية ووزارة التربية الوطنية عن توفير الحماية الجسدية والمعنوية لهؤلاء الفئة المستضعفة، التي أصبحت تُعامل بإحتقار وسوء معاملة داخل بيئة يفترض أن تكون تربوية وآمنة.
4. دعمها اللامشروط لزميلنا المعتدى عليه، الذي تقدم بشكاية لدى الشرطة القضائية، وحرصنا على متابعة القضية قانونيًا حتى ينال المعتدي جزاءه العادل.
5.تطالب الجهات الوصية بالتدخل الفوري لفتح تحقيق نزيه وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة ضد المعتدي.
في الأخير تعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية قوية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم سيدي بنور، تضامنًا مع الضحية، تعبيرًا عن الغضب الجماعي لكل العاملين والعاملات بالقطاع.