النقابات التعليمية والتنسيقيات تعلن خوض إضراب وطني يوم الأربعا 16 أبريل 2025م تضامنا وحدادا على روح الأستاذة (ه.ا) شهيدة الواجب المهني

بقلم عادل خالص مندوب صحفي

شهدت الأسرة التعليمية يومه 27 مارس 2025م حدثا أليما تمثل في تعرض أستاذة تشتغل بمعهد التكوين المهني بمدينة أرفود بعد مغادرتها لمقر عملها لطعنات قاتلة بالشارع العام بواسطة آلة حادة (شاقور) من طرف أحد تلامذتها، مما أدى إلى نقلها على وجه السرعة للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن تفارق الحياة صباح يوم الأحد 13 أبريل 2025م بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة فاس متأثرة بالإصابات البليغة التي تعرضت لها على إثر الإعتدا العنيف والغادر.

وفور انتشار خبر وفاتها، عبرت الأسرة التعليمية عن استنكارها الشديد ورفضها لهذا الفعل الإجرامي

ولتنامي ضاهرة العنف ضد الأطر الإدارية والتربوية بمؤسساتنا التعليمية.
وقد أصدرت كل من نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وكذا التنسيق الخماسي (الجامعة الوطنية
للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم)
فضلا التنسيق التعليمي الميداني ( التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والتنسيق الوطني
لقطاع التعليم والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب) بيانات تدعو من خلالها إلى خوض أشكالات إحتجاجية بالأقاليم والجهات وخوض إضراب وطني يوم الأربعاء 16 أبريل 2025م

مؤكدين على ضرورة مواجهة العنف المدرسي من خلال نهج مقاربة شمولية تدمج بين التوعية والزجر وإصلاح حقيقي للمنظومة التعليمية والإلغاء الفوري لكل المذكرات التي تتسامح مع العنف ، خاصة
وأن وفاة الأستاذة تزامن مع مقتل مدير ثانوية محمد السادس بالشماعية إثر اعتداء شنيع داخل المؤسسة على يد تلميذ، في مشهد صادم ومؤلم يفضح منسوب العنف المقلق الذي بات يهدد سلامة الأطر
التربوية والإدارية بمؤسساتنا التعليمية