حصريا: استخدام غباء العرب واموالهم لدفن
القضية الفلسطينية
============================
بواسطة رجمي جميلة
■«إيـــران» بتجرى مفاوضات مباشرة مع الأمريكان فى سلطنة عمان ، وفى نفس الوقت فيه مفاوضات أخرى بتحصل بين تركيا وإسرائيل فى أذربيجان ..
.
■أسوأ ما فى ذلك المشهد أن كل تلك الأطراف المتآمرة على الإقليم العربى تجلس للتفاوض مع بعضها البعض بعد أن أستخدم هؤلاء غباء العرب وأموالهم أيضاً ..
.
■دولة الملالى هى من أوعزت وأمرت «حماس» بالقيام بعملية «طوفان الأقصى»، فماذا كانت النتيجة ط، إنتهت غزة وإتمسحت من على الخريطة، بل وإنتهت القضية كلها، ثم إنتهى حزب الله (أهم وأقوى أذرع إيران) فى وقت أقل من حماس (أضعف حلقة فى محور المقاولة)، وسقطت «سوريا» فى غضون أيام قليلة، وأخيراً وليس آخراً حرب مفتوحة على اليمن ..
.
■أما «تركيا» فصدرت لنا أشهر وأقذر ورقة تلعب بها دوما (ميليشيات الاسلام السياسى الارهابية) بعد أن تم تغليفها بشعار «بنو أميـــة» وإستولت بها على سوريا، وبعد أن تمكنت من حكم سوريا بشكل فعلى وأعلنتها ضمنياً “إيالة/ولاية” عثمانية ، وبعد أن مكنت الوالى العثمانى الجديد «الجولانى» من حكم دمشق مقابل التفاهم مع إسرائيل والتنازل عن كامل الجولان، ذهبت تركيا لتدق أخر مسمار فى إحتلال سوريا عبر بدء العمل فى تحويل قواعد الجيش العربى السورى لقواعد تركية عسكرية لها بعد مباركة «واشنطن» لها سراً وعلناً، فقصفت إسرائيل القاعدة بمن فيها من أتراك، و بعدها لم تفعل تركيا شيئاً سوى إطلاق وزير خارجيتها ومدير مخابراتها السابق «هاكان فيدان» تصريحات غاية النعومة تجاه إسرائيل ..
.
■والكل نسى تصريحاته العنترية وهتافاته الحنجورية عن تحرير القدس والأقصى وذهب كل منهم ليبحث عن مصلحته هو فقط ؛ سواء الإيرانى أو التركى، بعد أن إستغل الأول خلافات وتشرذم وغباء العرب، وبعد أن أستغل الثانى أيضاً خلافات وغباء وأموال وإخوانجية العرب ..
.
■وبالمناسبة سواء إيران أو تركيا بالإضافة طبعاً لقطر إللى بتلعب دور «يهـــوذا الإسخريوطى» فى الملف الفلسطيني (وآخر الأدلة فضيحة قطر جيت) ، كل تلك الدول تتباحث الآن فيما بينها عن مكان لدفن القضية الفلسطينية برمتها، والصحف التركية أمس بشرتنا بذلك (الترحيب بتهجير سكان القطاع) .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
نحمد ربنا ….. وإذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.