بحكم ماتملكه المدينة من مكانة دينية في العالم الإسلامي بداية بالمؤسس يوسف بن تاشفين سنة 454 هجرية و مرورا بالدولة الموحدية وإنتهاءا بالحقبة العلوية .
فلازالت العشرات من المساجد بالمدينة الحمراء تئن في صمت بعد الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز وتضررت منه المدينة الحمراء ورغم هذا الضرر الذي لحق مساجد المدينة فالجهة الوصية ( وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية) لم تحرك ساكنا ، حيث كشفت العديد من الفعاليات الحقوقية من ضمنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب في بيان لها نشرته نسخة منه إحدى المواقع المحلية ، حول الاهمال الذي طال العديد من المواقع التاريخية والدينية بات يهدد مكانة المدينة .
هذا حيث سبق لموقعنا وأن حرر العشرات من المقالات والمواد الصحفية حول انهيار صوامع كىمسجد مولاي اليزيد بحي القصبة وانهيار جزء كبير من مسجد خربوش بجامع الفنا ، إلى جانب الاضرار الكبيرة التي لحقت المسجد الكبير بباب دكالة ، كما تضرر مسجد وضريح مولاي علي الشريف.
الغريب وأن عدد كبير من المساجد العتيقة بالمدينة العتيقة انهارت صوامعها ولازالت لم تخضع للترميم بعد ، بالاضافة الى استمرار الشقوق وآثار التخريب بمسجد الكتبية.
، بيان الجمعية تمت فيه الإشارة أيضا ، إلى عدم صمود الأجزاء المرممة من السور التاريخي ، بسبب ضعف فعالية الترميم رغم أنه خضع مرارا للترميم ، رغم قيمته التاريخية حيث يعود بناؤه للقرن 12 الميلادي .
ليبقى السؤال ماسبب غياب دور وزارة الثقافة عن تتبع عمليات الترميم لتراثها في عدد من اقاليم الجهة خاصة آسفي ومراكش ، ولماذا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عاجزة عن تأهيل عدد من المساجد ذات البعد التاريخي لما لعبته خلال فترة الحماية …….