متابعة : م/م
تحرّك أمني حاسم أطلقته عناصر الدرك الملكي باثنين هشتوكة أعاد الطمأنينة إلى دواوير وأحياء قيادة سيدي علي بنحمدوش، بعدما تحولت بعض النقاط بالمنطقة إلى ملاذات آمنة لمروّجي القرقوبي والمخدرات، خصوصاً بمحيط المؤسسات التعليمية.
التحركات جاءت استجابة لنداءات أسر التلاميذ، التي عبّرت عن مخاوفها المتزايدة من اتساع رقعة الترويج، وتأثيرها الخطير على التلاميذ وسيرهم الدراسي. وقد باشرت الفرق الدركية دوريات منتظمة وموجهة، تم من خلالها تطويق النقط السوداء ورصد تحركات المشبوهين بدقة.
النتيجة كانت توقيف عدد من المروّجين، وحجز كميات من الأقراص المخدرة كانت معدة للتوزيع، حيث تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجديدة.
الساكنة عبّرت عن ارتياحها وثقتها في يقظة رجال الدرك، مشيدة بالتدخل الحازم، ومطالبة بالمزيد من الحملات لتجفيف منابع هذه الآفة التي ظلت لسنوات تؤرق الأسر وتهدد النشء.
المخدرات خارج أسوار المدارس… ودرك سيدي علي يُعيد الثقة للشارع المحلي.