بكل خشوع وتسليم بقضاء الله وقدره، تلقّينا نبأ وفاة المشمول بعفو الله ورضاه، العميد المتقاعد سعيد آيت القاضي، الرجل الذي طبع مسيرته بالانضباط ونُبل المواقف، فكان مثالًا في التفاني والصرامة الأخلاقية، وخير من خدم الوطن بضمير الحريص على أمن البلاد وكرامة العباد.
وإذ نُشاطركم هذا المصاب الجلل، فإننا نرفع أكف الدعاء للفقيد، راجين من الله العلي القدير أن يشمله برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُنَ أولئك رفيقاً.
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي”
[سورة الفجر، الآيات 27-30]
لأسرته الكريمة، ولزملائه ورفاق دربه، ولكل من عرف الفقيد وأحبّه، أحرّ التعازي والمواساة، سائلين الله أن يُلهمهم جميل الصبر وحُسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.