بقلم رشيد متوكل

في الوقت الذي تقود فيه مجموعة من العمالات والاقاليم على صعيد المملكة حملة لتحرير الملك العمومي، يبدو أن عمالة مقاطعات مولاي رشيد اختارت أن تسير عكس التيار فعوض ان تلبي طلبات الساكنة التي تشتكي من الفوضى العارمة التي تعيشها مختلف شوارعها من احتلال صارخ للملك العمومي ،نتفاجأ بمولود قديم جديد على صعيد شارع الجولان بجوار مبنى مقاطعة سيدي عثمان دكان او كيوسك يعاد بناؤه بعد أن تمت ازالته قبل أشهر قليلة، والكل يعلم من يستغلون هذه الدكاكين او الكيوسكات كما تسميها العامة، الأسئلة تتقاطر من هنا وهناك

من أمر بازالته!!؟ ومن اذن باعادة بنائه؟! ؟

من رخص البناء؟!؟ وهل هناك رخصة بناء بالأساس ؟!؟.

والسؤال الذي يجب الإجابة عنه من يستغل هذا الدكان؟! ؟

إلى متى سيستمر هذا العبث، أو لم يئن الأوان بعد لوضع حد لسياسة الريع السياسي السلطوي واستغلال النفوذ…..

فعمالة مقاطعات مولاي رشيد للأسف الشديد باتت تعرف تسيبا خطيرا وجب الوقوف عليه عاجلا لا آجلا.