غياب المحطة الطرقية بمدينة تملالت معاناة يومية للمسافرين.
✍️محمد الحجوي
في العديد من المدن والقرى، يُعد عدم وجود محطة طرقية مركزية مشكلة تؤثر على تنقل المواطنين وسلامة الطرق، كما تنعكس سلبًا على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.مثلا في مدينة تملالت تابعة لإقليم قلعة سراغنة لحدود ساعة لا توجد فيها محطة طرقية رغم أنها توجد على الوطنية رقم 8 رابطة مابين فاس و مراكش.
إن عدم وجود محطة طرقية يعني توقف الحافلات وسيارات الأجرة في أماكن عشوائية، مما يزيد من الازدحام المروري والفوضى، زائد إرباك المسافرين مما يجعل في الأمر صعوبة على الركاب، خاصة الزائرين أو القادمين من مناطق أخرى، في العثور على نقاط انطلاق أو وصول واضحة.
أصبحت المحطات الطرقية تلعب دورا مهما في توفير المقاعد و دورات مياه والأمان وأكشاك لبيع التذاكر ومراكز إسعافات أولية، وغيابها يُفقد المسافرين هذه الامتيازات. لأن التوقف في أماكن غير مخصصة يعرض الركاب (خاصة النساء وكبار السن) لخطر السرقة أو التحرش.
فوجود المحطات المركزية يشجع على إنشاء محلات تجارية ومقاهٍ، مما ينشط الحركة الاقتصادية المحيطة و تخفيف ازدحام الطرق بسبب التوقف العشوائي.
غياب المحطة الطرقية بمدينة تملالت ليس مجرد مشكلة تنقل، بل هو قضية متعددة الأبعاد تؤثر على جودة الحياة والاقتصاد. لذا، من الضروري العمل على توفير بنية تحتية منظمة للنقل البري، مما يعزز الكفاءة ويحمي سلامة المواطنين.
