بقلم : المهدي حمادي
يُعلن المجلس الإقليمي للسياحة باسفي عن موعد العرض الأول للفيلم الوثائقي الجديد بعنوان: “الحديقة السرية – القصة المخفية لمدينة آسفي”، من إنتاج السيد أمين نادر والآن فان غيسن، والذي يستعرض تاريخ رياضة ركوب الامواج على شواطئ آسفي، ويبرز عمق التراث الثقافي والبيئي الذي يميز المدينة ويجعلها وجهة سياحية فريدة من نوعها.
يأتي هذا الفيلم ليُسلط الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها آسفي لتصبح وجهة سياحية متميزة، من خلال استثمار تراثها الثقافي الغني، وتاريخها البحري العريق، ورياضات البحر التي تستقطب محبي المغامرة والرياضة على حد سواء. فآسفي ليست فقط مدينة ذات تاريخ عريق، بل هي أيضا منصة جاذبة للسياح الباحثين عن تجارب أصيلة، تجمع بين التراث الثقافي، والطبيعة الخلابة، والمغامرة البحرية.
يحتوي الفيلم على معلومات نادرة ومشاهد أرشيفية تبرز الصلة العميقة بين المدينة والبحر، مع إبراز جوانب هويتها الثقافية المحلية وعمقها التاريخي المرتبط برياضة ركوب الأمواج، التي أصبحت عنصرًا رئيسيًا في جذب السياح المهتمين بالرياضات البحرية والبيئية. ويؤكد الفيلم على إمكانية تطوير آسفي كمركز رياضي وثقافي عالمي، يعزز من مكانتها على خارطة السياحة المستدامة.
سيُعرض الفيلم يوم 24 ماي 2025 في فضاء مدينة الفنون بآسفي، في مناسبة احتفالية فنية وثقافية، تجمع بين التأملات الإنسانية الرفيعة ورؤية فنية ساحرة لعالم ركوب الأمواج. ويشارك في هذا الحدث مجموعة من المصورين المحترفين، وصنّاع الأفلام، والمدافعين عن التراث، مما يجعل منه فرصة فريدة لتعزيز الصورة الثقافية والسياحية للمدينة.
هذا الحدث لا يقتصر على عرض فيلم فني، بل هو دعوة لإعادة تصور آسفي كمركز سياحي متعدد الأوجه، قادر على استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، من خلال تسليط الضوء على تراثها الثقافي غير المادي، وتطوير البنيات التحتية السياحية، وتعزيز الأنشطة البحرية والبيئية التي تميز المدينة.
إن استثمار التراث الثقافي الطبيعي والتاريخي، وتطوير البنية التحتية السياحية، وتنظيم فعاليات وثقافية ورياضية، يمكن أن يجعل من آسفي وجهة سياحية رائدة، تجمع بين الأصالة والحداثة، وتوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها. فآسفي ليست فقط مدينة ذات تاريخ عريق، بل هي أيضا منصة واعدة تتيح فرصًا استثمارية كبيرة في مجال السياحة الثقافية، الرياضية، والبيئية.
ندعو الجميع للمشاركة في هذا الحدث المميز، والاستفادة من إمكانيات المدينة غير المستغلة، للمساهمة في جعل آسفي وجهة سياحية ذات إشعاع عالمي، تجمع بين التراث، الطبيعة، والمغامرة.
