متابعة :احلام اخليفي
كشف تقرير لمركز كارنيغي الأميركي أن المغرب بات أقرب من أي وقت مضى لحسم ملف الصحراء المغربية، مستفيداً من الاعتراف التاريخي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادته على الإقليم، إلى جانب تزايد الدعم الأوروبي وعزلة جبهة البوليساريو.
وأكد التقرير أن إدارة بايدن، رغم عدم التراجع عن موقف ترامب، لم تتخذ خطوات ملموسة لتجسيد الاعتراف، مثل افتتاح قنصلية في الصحراء. إلا أن عودة ترامب للبيت الأبيض قد تدفع باتجاه إجراءات أكثر وضوحاً، كإدراج الإقليم في المناورات العسكرية الأميركية، أو عقد حوار إستراتيجي أميركي-مغربي في المنطقة.
وأشار المركز إلى أن إدارة ترامب قد تضغط على دول أوروبية لفتح قنصليات بالصحراء المغربية، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي عبر منح منتجات الإقليم امتيازات جمركية. كما قد تواجه واشنطن الجزائر بضرورة إنهاء النزاع المفتعل، معتبرةً الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحل الوحيد القابل للتطبيق.
التقرير شدد أيضاً على أهمية المغرب كحليف إستراتيجي للولايات المتحدة، مؤكداً أن استقراره ضروري لحفظ الأمن في شمال إفريقيا وتعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.