بقلم: المندوبة الصحفية أحلام أخليفي
في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا تجاه الفلسطينيين، تعتزم سلطات الاحتلال منع الأسرى المحررين ضمن الصفقة الأخيرة مع حركة حماس من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية مساء الأحد.
ويأتي هذا القرار في سياق إجراءات أمنية مشددة تتخذها شرطة الاحتلال، حيث رفعت حالة التأهب القصوى استعدادًا للشهر الفضيل، مع نشر نحو 3 آلاف شرطي يوميًا على الحواجز المؤدية إلى القدس والمسجد الأقصى.
كما أوصت الشرطة الاحتلالية بمنح تصاريح دخول لعشرة آلاف فلسطيني من الضفة الغربية، مع تحديد الفئات المسموح لها بالدخول وفق معايير عمرية مشددة، إلا أن الحكومة لم تحسم موقفها بعد من هذه التوصيات.
هذا التصعيد يأتي في وقت لا تزال فيه عمليات تبادل الأسرى جارية بين حماس وإسرائيل، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أمريكي.
ويخشى الفلسطينيون أن يكون هذا القرار مقدمة لمزيد من التضييقات خلال رمضان، في محاولة لتقويض حقهم في العبادة داخل المسجد الأقصى، وسط استمرار المواجهات في القدس، لا سيما في البلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي.
