متابعة:مراد مزراني
في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات الحديثة، تبرز الحاجة إلى مسؤولين يتحلون بروح الوطنية الصادقة، مدركين أن خدمة الوطن تكليفٌ قبل أن تكون تشريفًا. وفي هذا السياق، يشكل السيد محمد العطفاوي، عامل إقليم الجديدة، نموذجًا حيًّا للمسؤول القريب من المواطنين، الساهر على تحقيق التنمية المحلية، في إطار من النزاهة والكفاءة والالتزام بالمصلحة العامة.
إدارة مواطنة.. من أجل تنمية مستدامة
منذ توليه مهامه على رأس عمالة إقليم الجديدة، جعل محمد العطفاوي من القرب والتواصل المباشر مع المواطنين نهجًا ثابتًا في التدبير، إيمانًا منه بأن الإدارة الحقيقية هي تلك التي تستمع للمواطنين وتعمل على حل مشاكلهم. هذه المقاربة تعكس رؤية حديثة في تسيير الشأن العام، حيث تُترجم السياسة التنموية إلى مشاريع ملموسة تعود بالنفع على الساكنة، بدل أن تبقى مجرد مخططات على الورق.
الكفاءة والمسؤولية.. دعامة أساسية للحكامة الجيدة
لم يكن تعيين السيد محمد العطفاوي على رأس إقليم الجديدة محض صدفة، بل جاء استنادًا إلى رصيده الحافل في الإدارة الترابية، حيث أثبت في مختلف المحطات التي مر بها أنه رجل دولة بامتياز، يجمع بين الحزم والمرونة، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة. ومن خلال إشرافه المباشر على تتبع المشاريع التنموية، يؤكد أن المسؤولية تقتضي العمل الميداني والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
الولاء للوطن.. التزام ثابت لخدمة الصالح العام
إن الوفاء للوطن ليس مجرد شعارات، بل عمل دؤوب وتفانٍ في أداء الواجب. ومن هذا المنطلق، يحرص السيد محمد العطفاوي على تجسيد قيم الوطنية الصادقة، من خلال التفاعل الإيجابي مع قضايا المواطنين، والحرص على تحقيق العدالة المجالية، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للتنمية. وهو بذلك يعكس روح المسؤولية التي تجعل من خدمة الوطن أولوية مطلقة، ومن العمل الإداري وسيلة لتحقيق رفاهية المواطنين.
الجديدة.. آفاق تنموية واعدة برؤية متبصرة
بفضل نهج الحكامة الجيدة الذي يعتمده عامل الإقليم، تعرف مدينة الجديدة ومحيطها دينامية متسارعة في مختلف المجالات، سواء على مستوى البنية التحتية، أو تعزيز الاستثمار، أو تحسين الخدمات الاجتماعية. كل ذلك يأتي في إطار مقاربة تنموية متكاملة، تستهدف بناء مستقبل أفضل لأبناء الإقليم، وفق رؤية ملكية سامية تسعى إلى تحقيق تنمية عادلة ومستدامة.
المغرب.. وطن يسير بثبات نحو المستقبل
إن استقرار المغرب وتقدمه يعتمدان على كفاءة رجالاته ووعي مواطنيه بواجباتهم وحقوقهم. وفي هذا الإطار، يشكل مسؤولون مثل السيد محمد العطفاوي نموذجًا للمسؤولية الوطنية، التي تجعل من الولاء للوطن التزامًا يوميًا، ومن العمل الجاد وسيلة لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة. وبينما يمضي المغرب بخطى ثابتة نحو التنمية، يظل أبناؤه، كلٌّ في موقعه، جنودًا أوفياء في خدمة الوطن والمواطن، شعارهم الدائم: “ا
لله – الوطن – الملك”.