-بقلم ماءالعينين الداودي.
في حادثة مأساوية هزت جماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، عُثر صباح اليوم على جثة الطفلة جيداء، التي اختفت مساء أمس بعد صلاة التراويح قرب المتنفس الترفيهي للجماعة، داخل شاحنة النظافة التابعة للجماعة.
بدأت القصة عندما خرجت جيداء، الطفلة البريئة، مع أسرتها لأداء صلاة التراويح في المسجد القريب من المتنفس الترفيهي. بعد انتهاء الصلاة، لاحظت الأسرة غياب ابنتهم، مما أثار قلقهم وبدأوا في البحث عنها بمساعدة سكان المنطقة. استمرت عمليات البحث طوال الليل دون جدوى، حتى تم العثور عليها جثة هامدة داخل شاحنة النظافة صباح اليوم.
أثارت هذه الفاجعة صدمة وحزنًا عميقًا في نفوس سكان جماعة سيدي الطيبي والمناطق المجاورة. تجمع الأهالي للتعبير عن تضامنهم مع أسرة الطفلة والمطالبة بالكشف عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة.
في ظل غياب المعلومات الرسمية حول تفاصيل الحادث، انتشرت تكهنات بين أفراد الساكنة حول هوية الجاني ودوافعه. يعتقد البعض أن الجاني قد يكون قاطنا في المنطقة، مما يزيد من حالة القلق والخوف بين السكان.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة سيدي الطيبي شهدت في السنوات الأخيرة عدة حوادث مشابهة، مما يثير تساؤلات حول الوضع الأمني في المنطقة وضرورة تعزيز التدابير الأمنية لحماية السكان، خاصة الأطفال.
وفي انتظار نتائج التحقيق الرسمي، يبقى الأمل معقودًا على السلطات الأمنية لكشف الحقيقة وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة إلى العدالة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
رحم الله الطفلة جيداء وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
