.
-بقلم ماءالعينين داودي.
في مستجدات صادمة حول قضية مقتل الطفلة جيداء دحان بجماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، كشفت التحقيقات أن المشتبه به الرئيسي هو عمها البالغ من العمر 17 سنة، والذي جرى توقيفه بعد العثور على جثتها داخل الصندوق الخلفي لشاحنة نفايات كانت مركونة داخل مرأب الجماعة.
ووفقًا للمعطيات الأولية، فإن المشتبه به أقدم على خنق الطفلة ثم ألقى بجثتها داخل الشاحنة، فيما لم تتضح بعد الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة المفجعة. وقد باشر الدرك الملكي تحقيقًا معمقًا تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد الملابسات الكاملة للقضية وكشف الأسباب التي دفعت الشاب القاصر إلى ارتكاب هذا الفعل المروع.
وقد أثارت هذه المستجدات حالة من الصدمة والذهول في صفوف عائلة الضحية وسكان المنطقة، الذين لم يصدقوا أن الجاني قد يكون من أقرب الناس إليها. كما تصاعدت المطالب بتحقيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات على الجاني، وسط موجة من الحزن العميق والغضب العارم.
