متابعة:مراد مزراني وبوغليم محمد
في خطوة لافتة ضمن استراتيجية وزارة التربية الوطنية لتطوير قطاع التعليم، تم تجديد الثقة في رشيد شرويت كمدير إقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم الجديدة، بعد إعفاء 16 مديرًا إقليميًا في مختلف مناطق المملكة. هذا القرار يعكس التقدير العالي لجهود شرويت في تحسين جودة التعليم، وإدارة القطاع التربوي بشكل فعال.
منذ توليه المسؤولية، سعى شرويت إلى تطبيق رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في الإقليم من خلال تطوير المناهج الدراسية وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية. إضافة إلى ذلك، ركز على خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب، وتعزيز التواصل بين الإدارات المدرسية وأولياء الأمور. هذه الخطوات أسهمت في رفع المستوى الأكاديمي للطلاب وتوفير فرص تعليمية متساوية لهم.
ورغم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم، مثل نقص الموارد وضغط المناهج الدراسية، إلا أن شرويت استطاع تحقيق إنجازات ملموسة، من بينها تعزيز التكوين المهني للمديرين التربويين والمعلمين. هذه النجاحات مهدت له الطريق للحفاظ على منصبه رغم التغييرات التي شهدتها الوزارة في وقت سابق.
إن تجديد الثقة في رشيد شرويت ليس مجرد تكريم لشخصه، بل هو اعتراف بإنجازاته وقدرته على قيادة الإصلاحات التربوية بشكل مستدام. وهذا القرار يبرز التزام وزارة التربية الوطنية بتحقيق رؤية المملكة في تحسين جودة التعليم، ويعكس الدور الحيوي الذي يلعبه المدير الإقليمي في تنفيذ هذه الرؤية.