A place where you need to follow for what happening in world cup

القوات المساعدة.. درع الأمن الصامت في معركة النظام العام خلال رمضان

0 172

بقلم مراد مزراني وبوغليم محمد


وسط زخم الأسواق الرمضانية، حيث تمتزج حركة التجارة بالازدحام وتتصاعد وتيرة الأنشطة الليلية، يبرز جهاز القوات المساعدة كصمام أمان، يرسم ملامح الطمأنينة في الأحياء المكتظة والمراكز التجارية التي تعج بالباعة والمتجولين. إنه الجهاز الذي اعتاد العمل في الظل، لكنه في واقع الأمر يشكل ركيزة أساسية في تثبيت الأمن وضبط النظام العام.

على امتداد ربوع المملكة، انتشرت عناصر القوات المساعدة في الأسواق والساحات العامة، حضورٌ صارم لكنه مُطَمْئِن، عينٌ لا تنام لحماية المواطن وتأمين فضاءات التسوق التي تتحول في هذا الشهر الفضيل إلى بؤر تحتاج إلى يقظة دائمة.

و  في مختلف المدن المغربية، يُؤدي رجال القوات المساعدة مهامهم بكفاءة وانضباط، ساهرين على أن تمر الأجواء الرمضانية في أفضل الظروف، متصدين للفوضى والعشوائية، ومؤمّنين النظام العام بروح وطنية عالية.       

كميرا “النهضة الدولية تفي” سلطت الضوء هذه المرة على هذا الجهاز الأمني، في استحقاق جديد يؤكد أن القوات المساعدة ليست مجرد قوة داعمة، بل فاعل رئيسي في هندسة الأمن العام. فمن الأسواق إلى الأحياء الشعبية، ومن الساحات العمومية إلى المراكز الحيوية، يتجلى دور هذا الجهاز في الوقوف على استتباب الأمن وتسهيل حركة المواطنين، بما يعكس التزاماً وطنياً راسخاً بحماية السكينة العامة.     

إن العمل الذي تؤديه القوات المساعدة خلال رمضان يعكس عقيدة أمنية متجددة، حيث لا يقتصر دورها على التدخلات الاستثنائية، بل يمتد إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين، وضمان سلاسة الحركة التجارية، والتصدي لأي مظاهر قد تعكر صفو الأجواء الرمضانية. مشهدٌ لا يمكن إلا أن يُكتب بأحرف من تقدير، لجهاز يُؤدي واجبه بصمت، لكنه حاضر بقوة في معادلة الأمن والاستقرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.