محمد بوهلال مراسل جريدة النهضة الدولية
اختتمت مؤخرًا فعاليات الدوري الرمضاني لفئة ما فوق الأربعين، الذي نظمته جمعية نصر النواصر الرياضية، والذي شهد إشرافًا متميزًا من السيد عصام الدرس، الرياضي الكبير والإطار الوطني الكفء. هذا الدوري الذي جاء تحت شعار “التنافس الشريف وروح الرياضة”، أثبت نجاحه الكبير على كافة الأصعدة، سواء من حيث التنظيم أو الحضور والمشاركة، ليكون واحدًا من أبرز الأحداث الرياضية في شهر رمضان.
وقد عبّر جميع الفرق المشاركة في الدوري عن شكرها وامتنانها للسيد عصام الدرس، معتبرين أنه كان وراء النجاح الكبير لهذا الحدث. لقد قدم “الدرس” نموذجًا يحتذى به في التنظيم والإدارة، حيث ساهم بفكره المتقد وأسلوبه الاحترافي في توفير أفضل الظروف لكل اللاعبين، ليتمكنوا من إظهار أفضل أداء لهم طوال فترة البطولة.
ويحظى عصام الدرس، ابن منطقة أولاد الدقاق في جماعة النواصر، بتقدير واسع من مختلف شرائح المجتمع، كبارًا وصغارًا. يعكس احترام الجميع له من خلال معاملته الحسنة واهتمامه العميق بهذه الفئة العمرية، خاصة تلك التي تتجاوز سن الأربعين. التفاته الجميلة تجاههم ليس مجرد دعم رياضي، بل هو تعبير عن رغبة حقيقية في تعزيز التكافل الاجتماعي والروح الرياضية بين مختلف الأجيال.
وقد أثبت هذا الدوري الرمضاني أن الرياضة ليست محكومة بالسن، بل هي لغة توحد الأفراد وتُبرز الإرادة والتصميم على تخطي أي تحديات. لقد شكل هذا الحدث منصة حقيقية لتبادل الخبرات، وإعطاء الفرصة لكبار السن للتفاعل والمشاركة، في خطوة رائعة تعكس الأثر الإيجابي للرياضة في بناء مجتمع متماسك.
وبعد نجاح هذا الدوري، لا يسعنا إلا أن نقدم جزيل الشكر والتقدير للسيد عصام الدرس، الذي بفضل جهوده المثمرة وفكره المبدع، جعل من هذا الحدث الرياضي نموذجًا يحتذى به في تنظيم البطولات الرياضية على مستوى الفئات العمرية المتنوعة.
