محمد حربالي
في غياب تام للسيولة النقدية ، صب العشرات من المغاربة من بينهم ساكنة مدينة أسفي جام غضبهم بسبب الشبابيك الأوتوماتيكية الفارغة
عطلة العيد و البطائق البنكية لا تعمل بل لا تجد سيولة نقدية لتغطية حاجياتها اليومية ، فعطلة العيد كل فرد من الشعب المغربي هو مرتبط بشكل دائم بالوكالة التي يتعامل معها و هو ملزم بالتوجه إلىها لسحب مبلغ مالي بغية قضاء حاجياته اليومية كزيارة للأحباب و الأقارب و من أجل تحقيق، ذلك يلجأ غالبية الناس خاصة من يتوفرون على بطائق إئتمان إلى الشبابيك الأوتوماتيكية ، لسحب جزء من مدخراتهم المالية الموضوعة بحساباتهم لدى الوكالات البنكية التابعين لها و يملكون بطائقها الائتمانية، غير أن معظمهم أصيب بحالة من الذهول و الصدمة جراء فراغ الشبابيك .
في صلة بالموضوع ، عبر العشرات منهم أمام الوكالات البنكية عن إستيائهم من هذه المعاملة التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب ،
تزامنا مع غياب التواصل