هيئة التحرير
الجديدة –( النهضةالدولية تفي)
في تحرك جريء، فجّرت المستشارة لطيفة النظام، عن حزب الاشتراكي الموحد، قنبلة سياسية داخل مجلس جماعة الجديدة، بعد أن وجهت أسئلة كتابية إلى رئيس الجماعة، مطالبة بإدراجها ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي 2025، وذلك تطبيقاً للمادة 46 من القانون التنظيمي 113-14.
المراسلة، التي حصلت عليها جريدتنا، تكشف ملفات شائكة تهدد بنسف هدوء المجلس، أبرزها التوظيفات الجماعية المشبوهة، تعثر تنفيذ برنامج العمل، اجتثاث الأشجار بساحة الحنصالي، وصفقة التدبير المفوض مع شركة “Arma-environnement”.
من يُوظَّف وكيف؟ تساؤل طرحته المستشارة حول معايير التشغيل داخل الجماعة، مطالبة بتوضيح ما إذا كانت هذه التوظيفات تحترم مبدأ تكافؤ الفرص أم أنها مجرد محاباة سياسية. كما وضعت تحت المجهر التأخير في تنفيذ برنامج التنمية 2020-2027، متسائلة عن الأسباب الحقيقية وراء التعثرات التي تُكبّل المشاريع الكبرى.
أما الملف البيئي، فقد أثار جدلاً واسعاً، حيث استفسرت المستشارة عن دوافع اجتثاث الأشجار من ساحة الحنصالي، وعن أي تعويض بيئي تم اعتماده لحماية الفضاء الأخضر بالمدينة.
وفي ملف التدبير المفوض، وضعت المستشارة عقدة الجماعة مع شركة “Arma-environnement” تحت المجهر، متسائلة عن مدى احترام بنود الاتفاق، وطالبت بكشف تفاصيل برنامج جمع النفايات وسير تنفيذ الأشغال.
هذه التساؤلات الحارقة تضع رئيس الجماعة في مواجهة مباشرة مع الرأي العام، حيث يترقب المواطنون إجابات واضحة وشفافة، وسط تساؤلات حول مستقبل التدبير المحلي بالجديدة.
