مولاي رشيد يحتفل بختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام بعد زيارة روحية لمولاي إدريس بفاس

بقلم ✍️ مندوبة النهضة الدولية
نجاة النصيري

في لحظة مهيبة ومليئة بالرمزية والفرحة، احتفل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بختان نجليه الأمير مولاي أحمد والأمير مولاي عبد السلام، وذلك وفقاً للتقاليد العريقة للأسرة الملكية الشريفة.

وقبيل هذا الحدث السعيد، قام سموه بزيارة مباركة لضريح المولى إدريس الأكبر بمدينة فاس، في طقس روحاني يرمز إلى البركة والتضرع، كما جرت العادة لدى العلويين الكرام، حيث تُستهل المناسبات الكبرى بالزيارة إلى أضرحة الأولياء.

ومن المرتقب أن يُقام الحفل الرسمي يومي الخميس والجمعة إن شاء الله، وسط أجواء أسرية خاصة ومراسم ملكية أصيلة، تحضر فيها رمزية التاريخ ودفء العائلة.

ويُعد هذا الحدث مناسبة للفرح الوطني، ليس فقط باعتباره طقساً عائلياً، بل لكونه يلامس وجدان المغاربة الذين يشاركون الأسرة الملكية أفراحها ومناسباتها المباركة، في أجواء تسودها المحبة والاعتزاز بالثوابت والتقاليد العلوية المجيدة.

فرحة ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام، لحظة تاريخية تُسجل في ذاكرة المملكة، وتعبّر عن استمرارية رمز العرش العلوي في الحضور، في مشاهد تُجسد روح المغرب العريق، الذي يمزج بين الحداثة والأصالة، بين الروح والدولة، وبين الدين والوطن.

حفظ الله الأسرة الملكية الشريفة، وأدام على مولاي رشيد هذه الفرحة، وجعل أبناءه قرة عين له ولوالدهم، وسنداً وعضداً للملك محمد السادس نصره الله، وولي عهده المحبوب الأمير مولاي الحسن .