بواسطة : نجيم عبد الإله
بحث وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، الاثنين، مع نظيره الفرنسي برونو روتايو، سبل تعزيز التعاون الأمني الثنائي.
وأفادت وزارة الداخلية المغربية في بيان نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، بأن الوزيرين أجريا مباحثات بالعاصمة الرباط، على هامش زيارة غير محددة المدة للوزير الفرنسي للمغرب بدأها الاثنين.
واستعرض الطرفان خلال الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآفاق تعزيز التعاون الثنائي، وفق البيان.
ونوه الجانبان “بالأساس الصلب الذي يشكله الجانب الأمني والهجرة في العلاقات بين البلدين”.
وأشادا بـ”التعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين، وهو تعاون قائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات”.
ومكن التعاون وفق البيان، “من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية”.
وأكد الوزيران على أن “التعاون في مجال الأمن والهجرة يندرج في سياق دينامية قائمة على الثقة المتبادلة، وتطابق وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية”.
وبشكل مستمر، يحاول أفارقة من عدة دول الهجرة بطريقة غير نظامية عبر المغرب نحو أوروبا بحثا عن حياة أفضل، في ظل أزمات اقتصادية ونزاعات مسلحة في بلادهم.
واتفق الوزيران، بحسب البيان على ضرورة توسيع وتعزيز حقل التعاون الثنائي و”خاصة في مجالي الوقاية المدنية، وإدارة الأحداث الكبرى (لم يحددها البيان)”.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقع وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، ونظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، إعلانا مشتركا يهدف لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وذلك بالرباط على هامش زيارة للوزير الفرنسي آنذاك.
ومنذ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توالت زيارات مسؤولين فرنسيين إلى المملكة، تخللها التوقيع على اتفاقيات في عدد من القطاعات.
عن الأناضول
