تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، خبرا مفاده أن المجمع الشريف سيحدث مشروعا ضخما بمنطقة لمزيندة اقليم اليوسفية على ضواحي مراكش بمساحة نقدر ب600 هكتار
فهل اليوسفية ضواحي مراكش بل هي إقليم وعمالة مستقلين بذاتهما
عن عمالة مراكش وان كان التقسيم الجهوي فرض عليهما التبعية للجهة ، فهذا ليس وصفا مميزا حيث يتم عبر انتساب المشروع إلى مراكش .
هذا وقد كشفت المصادر الاعلامية التي تطرقت إلى الموضوع ، أن المكتب الشريف للفوسفاط يعتزم إحداث مشروع ضخم على مساحة 600 هكتار بمنطقة مزيندة ومسقالة نواحي مدينة مراكش،
وأضافت انه من المنتظر أن تبلغ إنتاجيته و ملايين طن بحلول سنة 2028 ويأتي هذا المشروع، في سياق تعزيز قدرات المكتب الإنتاجية والتنافسية، وتطوير البنية التحتية لمنجمية، ويهدف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للفوسفاط وزيادة التنافسية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى 10:01 الالتزام بالتحول الكربوني بحلول سنة 2040.
اليوسفية رغم تهميشها فهي مدينة عريقة بتاريخها الطويل حيث كانت خلال حقبة الحماية أجمل الحواضر ، وكانت خلال فترة الإستقلال توصف بعروس أحمر مدينة لويس جانطي، اليوم ماضيها أفضل من حاضرها ….
تفي الأخير يمكن أن نطرح تسلوؤلا لماذا عمد المكتب الشريف للفوسفاط نهج سياسة الإقصاء ، رغم أن مناجم الفوسفاط باليوسفية تشكل جزءا كبيرا من الاحتياط المغربي في هذه المادة المنجمية التي إن طبقت العدالة المجالية ، باتت اليوسفية أحلى من مدن عالمية
عبدالرحمن السبيوي
