نجاة نصيري
في قضية شغلت الرأي العام، وجد الدكتور التازي، أحد أبرز الأسماء في الطب والإحسان، نفسه في قلب زوبعة من التهم الثقيلة. ومع أن القضاء قال كلمته ببراءته، يبقى السؤال الجوهري معلقاً في أذهان الكثيرين: كيف تتحول تهم من هذا الوزن إلى لا شيء؟
هل نحن أمام براءة ناصعة، أم أمام تعقيد في المساطر القانونية؟ هل كانت الأدلة غير كافية أم أن خلف الكواليس ما لم يُكشف بعد؟
الشارع لا يملك كل المعطيات، لكن من حقه أن يتساءل، وأن يطلب الشفافية، خصوصاً حين يتعلق الأمر بثقة المواطنين في العدالة وفي رموز العمل الخيري.