بقلم عادل النبيهي
حادث جديد لطائرة خفيفة بمطار طنجة بعد أيام من واقعة فاس
بعد أيام فقط من حادثة الطائرة الخاصة بمطار فاس سايس، شهد مطار طنجة ابن بطوطة، زوال يوم الإثنين، حادثاً عرضياً لطائرة سياحية خفيفة من نوع “RISEN”، إثر خلل مفاجئ في نظام عجلات الهبوط خلال محاولة النزول على المدرج.
وحسب مصادر محلية، فإن الطائرة، التي كانت قادمة من مدينة غرناطة الإسبانية ومتجهة إلى مطار تيط مليل، توقفت مؤقتاً في مطار طنجة لأسباب تقنية، إلا أن عطلاً في عجلات الهبوط أدى إلى فقدان التوازن أثناء عملية النزول، ما تسبب في احتكاك الطائرة بأرضية المدرج وانحرافها عن مسارها.
الحادث لم يُسفر عن أي إصابات في صفوف الركاب أو الطاقم، لكنه خلف أضراراً مادية واضحة في هيكل الطائرة، واستنفر مختلف المصالح الأمنية والتقنية بالمطار، حيث تم إغلاق المدرج مؤقتاً لسحب الطائرة وإعادة تأمين الموقع، قبل أن تُستأنف الحركة الجوية في وقت لاحق بشكل طبيعي.
وقد تسبب الحادث في اضطرابات لحركة الملاحة الجوية، حيث تأخر إقلاع أربع رحلات مبرمجة، كما تم تحويل وجهة طائرة تابعة لشركة “Ryanair” كانت قادمة من مدينة بورتو البرتغالية إلى مطار تطوان.
وأكدت المصادر فتح تحقيق تقني لتحديد أسباب الخلل، وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
تجدر الإشارة إلى أن مطار فاس سايس كان قد عرف قبل أيام حادثاً مماثلاً، بعد تعرّض طائرة خاصة لعطب فني أثناء الهبوط، ما أدى إلى انحرافها واصطدامها بسور المطار، وخلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطاقم.