تارودانت : النهضة الدولية TV..
** تهور السلطات المحلية و الإقليمية بتارودانت ، و عدم القيام بالواجب المناط بها في قضية : الواد الحار بدرب الجد يد !!!..
..عندما تكون في مستوى المواطنة الصريحة و الإيجابية و في إطار المصلحة العامة لحيك و دربك و مدينتك ثم وطنك و بلدك ، و تكون نمودجا صالحا و مخلصا لكل من يعرفك ، البعيد منهم و القريب ، و حين تكون متعاونا حقيقيا و بارزا مع جيرانك و الذين من حولك و كذلك للسلطات المحلية المسؤولة على حقوقك الخاصة و العامة و لشؤونك كمواطن و ما يهم إقامتك و دربك و مدينتك .. تتجه لك الأنظار و الأبصار بمختلف ما تملك و بما تتوفر عليه و ما تحمله في سرها و علانيتها ، عندئد يمكن أن تكون معك أو تكون ضدك !! ، كيف يتم ذلك ؟؟ إذا كنت من أهل النفاق و المجاملة راكعا و ساجدا على الدوام ، ستنال ما تريده و أنت عبدا حقيرا ، و سيقال عنك ما يردده مريدي الزوايا و المزارات في حق شيوخهم الموتى منهم و الأحياء ، و سيتبركون بنفاقك و صفتك المتقلبة حسب طلباتك و أغراضك و أهدافك الشخصية و الضيقة جدا ، و التي لا يمكن أن تنفع المجتمع في شيء ، بل ستحجب على الناس حقوقهم و كل ما هو جميل ، ضدا في العمل المخزني الواجب تجاه المواطنين : و تجاه الحكام و المحكومين و ضد كل من يدافع عن المصلحة العامة في هذا الوطن !! ، أما الإيجابي و الصحيح أن لا يكون المرء منافقا و مجاملا ، و لا يسجد و لا يركع هكذا لأي كان من أجل مصالحه الخاصة و بس ، بل أن يكون صالحا و مخلصا لأسرته و لدربه و لمدينته و لوطنه ، ثم توابثه و مقدساته ، و أن يتشبت بقول الحق و لا شيء غير الحق أمام العادي و البادي و أمام الخاص و العام ، و لا يخاف لومة لائم ، لينجح كمواطن و لينتصر لوطنه و يؤمن بسيادة القانون و الدستور ، و بالشعار الخالد للشعب المغربي : الله ، الوطن ،الملك…الأخطاء التي لا تغتفر ، و التي غالبا ما تتسبب في ما لا يحمد عقباه ، و التي تحرق الأخضر اليابس في البلدان و الأوطان ، أساسها هو عدم المساواة و التمييز في تتبع الناس من طرف رجال الإستخبارات و موظفي الإستعلامات الرسميين المكلفين بمهمات التسجيل و كتابة التقارير و أجراء التحقيقات و البحوث و تخصيص الملفات السرية جدا و التي تتصف بالكثمان ليتم التعرف على كل شيء و على المشكوك فيهم و المشبوهين و عن من يتصفون بالشغب و الزعامات السلبية و المناوئة و المعارضة و الراديكالية و المضادة لسلامة و أمن و استقرار الوطن و ضد كل من سولت له نفسه التجسس لصالح الأعداء و الخصوم في الذاخل و في الخارج ..!! ، الأخطاء التي لا تغتفر حين لا تجد الدولة الملفات السرية للخونة و الجواسيس الذين يتعاونون مع ألأعداء ، بعد اكتشاف أمرهم بالصدفة و مؤامراتهم و خيانتهم ، و تجدها خالية من أي مذكرة سرية أثناء خدماتهم العادية و العامة و التي تخص معاملاتهم و خياناتهم المشينة ضد بلدهم رغم مهماتهم الرسمية و تموقعهم في مناصب المسؤولية الحساسة .. عكس المواطن العادي الغيور على وطنه و المخلص لملكه و الذي يقدس دينه و لو كان بعيد عن مسؤوليات الدولة ، و الذي يجب أن يسمي الأشياء بمسمياتها و يعرضها على أنظار السلطات بأمانة ، كتبليغ لما يجب تبليغه في إطار المواطنة الحقة ، و يتحتم عليه تبليغ المعلومات السلبية من الأفعال و التي ربما ستضر بأمن و سلامة و استقرار العباد و البلاد حتى تتمكن السلطات المختصة من التوجه إليها و إصلاحها و معالجتها و توقيف من يتزعمها و يعمل ضد وطنه مخترقا و مسيئا لسيادة القانون..، المواطن الغيور الذي يقوم بتبليغ المسؤولين عن كل ما من شأنه أن يشكل الخطر على الناس و كل من سيمس المجتمع و التراب الوطني بسوء يجب عليه أن ينقل الخبر إلى المسؤول المحلي أولا ، و أذا لم يكثرت و لم يقم بواجبه ، ينقل الخبر إلى المسؤول الإقليمي ثم إلى الجهوي و أخيرا ألى المركزي و في النهاية ألى الأعلى ، ما دامت إمكانيات التواصل الإجتماعي متوفرة و سهلة في التبليغ و وسائل التيكنلوجيا متوفرة و الحمد لله ، امتثالا ل : [ أوتوا البيوت من أبوابها ]،
قبل القفز إلى الأعلى !!!، تماما كالذي يجري و يدور حول معضلة حي : درب الجديد بمدينة تارودانت ، لأكثر من ثلاثة شهور من التهور و عدم المسؤولية في الإنصات للساكنة من لدن : الجماعة ، المقاطعة ، الباشوية ، العمالة .. حيث فكرت الساكنة و اقتنعت بالتصعيد و الإلتجاء إلى الصحافة الوطنية و المهنية و من خلالها سيسمع صوتها بآذان وزارة الداخلية و ربما أعلى سلطة في الرباط …الدليل هو ما جاء في صرخة و استنجاد أحد المواطنين المخلصين للثوابت المنتمي لساكنة درب الجديد المكلوم ، و يتعلق الأمر بالمواطن : علي الساهل الروداني ، حين أطلق : ( ديو) مسموع ، و لم يستجاب إليه لحد الآن و لم تتقدم أي سلطة محلية أو إقليمية لإيجاد الحل الذي سيرضي ساكنة درب الجديد ذاخل عاصمة الإقليم : مدينة تارودانت القريبة جدا من مقر عمالة الإقليم ، بل سارعوا في كتابة المذكرات السرية و المكثومة (..) ضد مواطنا غيورا على دربه و مدينته ، مدافعا على جريمة تبدير المال العام و تشجيع الفساد الذي أخذ ينتشر بالعلالي و على “” عينك ااابن عدي “” هذه المرة بواسطة ( شركات و مقاولات ) التي فازت و ستفوز(..) بالصفقات دون أن تكون لها أي تجربة في : تشييد و بناء و إصلاح [ الصرف الصحي ..] !!!؟؟.. لكن الجميع في انتظار حلول بعض المنابر الإعلامية الوطنية لمدينة تارودانت التي تمت دعوتها لمعاينة المشكل و تسجيل معاناة الساكنة ، لفضح التجاوزات و الخروقات و التي من خلالها سنشرح ما ألم بساكنة درب الجديد من ظلم و حيف في الأيام المقبلة إن شاء الله../.
بقلم : علي الساهل الروداني..