.. ناس مدينة تارودانت يتواجدون و الحمد لله في كل المدن المغربية من طنجة إلى لكويرة ، خصوصا منها مدينة الدارالبيضاء ، يلتقون و يجتمعون كلما سنحت لهم الفرصة على رأس كل اسبوع ، ليناقشوا أحوال مدينتهم و ما يجري و يدور ذاخل مكاتب جماعتهم و مجلسهم البلدي، لأنه من الواجب عليهم أن يتابعوا أحوال أسرهم و عائلاتهم و ممتلكاتهم
كأبناء تارودانت ، مما يبعث في نفوسهم الغيرة و الإنتماء لمسقط رأسهم العزيز على قلوبهم ، العجيب أن مدينة تارودانت كلما ابتعدت عنها إلا و تريد العودة إليها و بسرعة !!! ، المهم من هذه المقدمة اننا ستة أفراد من تارودانت المدينة ، التقينا بمقهى : LA PRINCIÈRE .. بشارع ادريس لحريزي الدارالبيضاء_أنفا ، فاجأنا أحدنا بشريط مصور تم بعثه له بواسطة الوات_ساب من تارودانت ،
يتضمن موجة من الفوضى و التهريج و البهرجة على مقاس ما يحذث في الأسواق الأسبوعية في بوادي المغرب ، و ذلك بمناسبة الدورة الأخيرة للمجلس و التي ترأسها كالعادة نائب الرئيس ، الشريط المقلق و المحزن دفعنا لنناقش المآسي و الكوارث التي تتخبط فيها المدينة خارج القانون ، و أصبح اروادنة في حيرة من هذا الأمر الصعب و المعقد ، نظرا للصمت الرهيب للسلطات الوصية
تجاه هذا المجلس البلدي ، الذي يعقد دوراته منذ : سنة : 2021 في غياب
سيادة (..) الرئيس و بدون أي مبرر ، و سكوت و صمت ما يسمى : المعارضة ، إلا من ممثلة حزب الحركة الشعبية النعارضة : دنبي ، رغم المواجهات العنيفة التي تتعرض لها ، و حرمانها من أخذ الكلمة في كل الدورات ، بل منعها من حقها في أخذ الكلمة في إطار : نقطة نظام ،
الرودانيات و الرودانيون المستقرون بالدارالبيضاء يحتجون و يستنكرون ما طبخ في الماضي و ما يطبخ الآن ضد مدينتهم التاريخية .. و بالمناسبة فهم يرفعون أصواتهم عاليا الى أصحاب الحل و العقد اقليميا و جهويا و وطنيا للتذخل و الضرب بيد من حديد ضد كل من سولت له نفسه أن يستغل منصبه التمثيلي و الوظيفي و السلطوي بتارودانت من أجل مصالحه الشخصية و الجريء وراء الإغتناء على حساب فقراء المدينة ..
الجميع يطالب قضاة المجلس الأعلى للحسابات و كذلك المفتشية العامة التابعة لوزارة الداخلية ، بالنزول الى تارودانت لتقوم بمحاسبة كل مشبوه في استغلال منصبه و وظيفته و سلطته ، قبل حلول موسم الإنتخابات المقبل الذي لم ترى منه مدينة تارودانت إلا الدمار و الجحيم و الظلم و الجور ، و قد صدق الدكتور جمال معتوق حين قام بزيارة مدينة تارودانت ، و أدلى جهرا و علنا بشهادته في ندوة فكرية مسجلة …” على أن تارودانت حاضرة سوس أنتهت و تم رميها لمزبلة التاريخ بأيادي الغدر و أعيان النفاق المصنوعين الذين شاركوا في ذبحها من الوريد إلى الوريد …و عوض أن يستيقظوا من إجل أنقاد ما يجب انقاده ، يتباكون بدموع الدم عن مصير موظف عادي تم أعفاءه من منصبه الذي كان يستغله في منافعه و منافع من وراءه من المنافقين ، و الغريب أنهم يحضرون له التكريمات و الإحتفالات على حساب أحدى الجمعيات (..) ، و لم يسبق لهؤلاء المنافقين أن احتفلوا برجل سلطة واحد ترك بصمة الخير أثناء ممارسة مهامه و مساره الوظيفي بمدينة تارودانت ، منهم قواد محنكين و رؤساء أقسام بعمالة الإقليم جادين و مهمين و الكثير من موظفي الدولة منهم الذين تقاعدوا بصمت و منهم من التحق بربه و منهم من انتقل الى مدن أخرى و منهم من لا زال يعمل و يخدم المدينة في الظل بعيدا من عيون المنافقين الذين لا زالت دموعهم تسقط من جراء المصاب الذي أصابهم بسبب الإعفاء التاريخي ههههههههههه،
شكرا للسيد عامل صاحب الجلالة على اقليم تارودانت ، نطالب بالإستمرار في حملة الأعفاءات ذاخل جحور يسكنها ثعابين من الموظفين الأشباح !!!./
بقلم : علي الساهل الروداني …
