نشطاء في المغرب يطالبون من الجهات المسؤولة فتح بحث معمق في قضية بيع شواهد الماستر بالمغرب بطلها أستاذ جامعي
..هل يمكن لرجال المباحث و أقسام و مصالح المخابرات النزهاء في المغرب ، أن يفتحوا بابا آخر ، من أجل التحقيق في شأن الملفات المهنية للكثير من الموظفين النشطاء الذين تم عزلهم من وظائفهم بطرق تعسفية و ظالمة ؟؟؟؟ ، ربما لتعويضهم بحاملي الشهادات و الدبلومات الكرتونية التي يشرف عليها : قيلش السمسار و مساعديه الذين يوقعون معه : شواهد : ( الإجازة و الدكتورة و الماستر ..) و يوزع عليهم بسخاء : الغنائم و السبايا و رشاوي الأميين و الجهلة و الكسلاء الذين ربما فتحوا مجال لطرد الموظفين الشرفاء أبناء الفقراء ، من مختلف الوظائف و عزلهم ، ليوزعوا في تلك المناصب التي اصبحت شاغرة ضدا في القوانين الوظيفية لحساب متخرجي (..) شبكة رئيس المافيا : قليش (..) و التي تمكنوا من إخلاء تلك الوظائف من أصحابها : أبناء الشعب المتعلمين الحقيقيين المتخرجين من المؤسسات التعليمية و التربوية و التكوينية عن جدارة و استحقاق ، و بإشراف من السادة الأساتذة : المفكرين و المثقفين و الجامعيين المخلصين لرسالة العلم و التعليم و التربية ، ذاخل و خارج الحرم الجامعي و حضورهم الدائم لتنشيط صالونات الندوات و الموائد المستديرة و المحاضرات و التكوينات ، هؤلاء المتخرجون خضعوا و اجتازوا الإمتحانات و المباراة الوظيفية العمومية بعد جديتهم في الدراسة بالجوع و العطش و السهر و التنقل و الأسفار الشاقة و المظنية و قساوة البرد و الصقيع و حرارة الصيف عبر مواسيم الدراسة الطويلة بليلها و نهارها و في الأخير ربما جاؤوا بجحافل شبكة ( الأستاد الجامعي ) قيلش السمسار ، الذي استطاع في رمشة عين تدمير قيمة و قدسية الجامعات و ما يسمى : التعليم العالي في المغرب ، و لأنه جريء و لا يخاف ،.فقد كان يؤذى مهماته الخارجة عن القانون بحماية من حماته الكبار المتواجدين في كل ركن من أركان الدولة موزعين بإثقان منقطع النظير على كل المؤسسات و الأدارات الصغيرة و الكبيرة و في الشركات المعروفة بالقطاعات الخصوصية في المغرب!!!..
لهذا تقوت و كبرت شيكة قايش (..) ليس ذاخل جامعة أسفي و جامعة أكادير فقط ، بل استطاعت اقتحام بعض الأحزاب و توغلت بين الأجهزة الحساسة ، كيف لا ؟؟؟ ، و هم وزعوا الكثير من الشواهد العليا عبر ربوع المملكة
فهل سيتم فتح تحقيق ممن استفاذوا من احتلال مناصب كبرى و حساسة في الدولة !!!.. المواطنون المخلصون و الشعب المغربي عامة متخوفون من اغلاق ملف قليش السمسار و غض الطرف على المتخرجين (..) من جامعة قليش المافيوزي ، حتى لا تنفجر قنابل أخرى ذاخل مجموعة من مؤسسات و آدارات الدولة و أجهزتها الأمنية الحساسة التي ضربت رقما قياسيا في طرد و عزل أبناء الشعب المخلصين من وظائفهم لتحل بمحلاتهم و مناصبهم الوظيفية جحافيل شبكة الزور و التزوير و الإرتشاء .
و حتى لا يذخل الملف في : ” تمخض الجبل و ولد فأرا “.. الشعب يطالب بمواصلة البحوث و التحقيقات ألى آخر راشي و بحزم من رجال المباحث و فرق المخابرات المخلصة لهذا الوطن ، و ذلك من أجل إنقاد ما تبقى من سمعة الجامعات المغربية ، و الرفع من قيمة و كرامة السادة : الأساتذة المحترمين الملتزمين
بقلم : علي الساهل الروداني..