بواسطة:احلام اخليفي
في خطوة تعكس حرص جلالة الملك محمد السادس على مواكبة الدينامية الترابية وتعزيز نجاعة الإدارة الترابية، يُرتقب أن يستقبل جلالته اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، الولاة والعمال الجدد الذين تم تعيينهم خلال المجلس الوزاري الأخير المنعقد يوم الإثنين 12 ماي الجاري.
ويبلغ عدد المعينين الجدد خمسة وعشرين إطاراً، توزعوا بين الإدارة المركزية والمجال الترابي، في إطار حركة انتقالية واسعة همّت مناصب حساسة ومفصلية، وجاءت تفعيلًا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، ومبادرة من وزير الداخلية.
على مستوى الإدارة المركزية:
- سمير محمد تازي: والٍ كاتب عام لوزارة الداخلية
- محمد فوزي: والٍ مفتش عام للإدارة الترابية
- حسن أغماري: والٍ مدير للشؤون الانتخابية
- عبد الحق الحراق: والٍ مدير لأنظمة المعلومات والاتصالات
- عبد الله العلوي: عامل مدير التواصل بوزارة الداخلية
وعلى مستوى الإدارة الترابية:
شهدت الحركة تعيين عمال في أقاليم ومناطق حيوية، من بينها:
- محمد علي حبوها (سطات)، جمال خلوق (برشيد)، عادل المالكي (المحمدية)، الحسن بوكوتة (بنسليمان)، سمير اليزيدي (قلعة السراغنة)…
- كما تم تعيين وجوه جديدة في الصويرة، سيدي بنور، اليوسفية، طاطا، الحاجب، وغيرها، بالإضافة إلى إسناد مهام الشؤون الداخلية الجهوية في ولايات الرباط، طنجة، ومراكش لأطر ذات كفاءة عالية من بينها السيدة حنان الرياحي.
مقاربة تجديدية وتوطيد للثقة
هذه التعيينات لا تنفصل عن الرؤية الملكية السامية لتأهيل الإدارة الترابية، وضخ نَفَس جديد في بنيتها عبر كفاءات واعدة وتفعيل مقاربة القرب في تدبير الشأن المحلي، بما يضمن المزيد من الالتقائية، والاستباق، وربح رهان التنمية والعدالة المجالية.
هذه الحركة، التي تأتي في سياق دقيق يتطلب اليقظة الميدانية، تعبّر عن إرادة ملكية واضحة في جعل الإدارة في خدمة المواطن، وتعزيز الأمن الترابي والتنموي في تناغم تام مع تحولات المغرب المؤسساتية والاجتماعية.
