بقلم ✍️ مندوبة جريدة النهضة الدولية TV نجاة
تُشعر الأوساط الأكاديمية في جامعة مكناس بحزن عميق بعد وفاة عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الستين عامًا. كان العميد الراحل رمزًا من رموز التميز الأكاديمي والقيادة الرشيدة، وترك بصمات واضحة في مسيرة الكلية خلال سنواته العديدة في المنصب. تشهد هذه اللحظة الفارقة تأبينًا وتكريمًا للإنجازات الكبيرة التي حققها في فترة توليه المنصب.
تولى العميد الراحل قيادة كلية العلوم القانونية والاقتصادية في وقت شهدت فيه الكلية تحولات وتحديات كبيرة. بفضل رؤيته الثاقبة وقيادته الفعالة، تمكن من تحديث المناهج الدراسية وتعزيز برامج البحث العلمي. كما ساهم في تطوير شراكات أكاديمية مع مؤسسات تعليمية مرموقة على الصعيدين الوطني والدولي، مما رفع من مستوى الكلية وأدى إلى تحسين سمعتها الأكاديمية بشكل ملحوظ.
وكان للراحل دور بارز في إرساء قيم الابتكار والتفوق الأكاديمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء. تحت قيادته، شهدت الكلية نموًا ملحوظًا في عدد الطلاب المسجلين وتوسيع في البنية التحتية الحديثة. كما كان له دور مهم في تعزيز فرص التدريب والتوظيف للخريجين، مما ساعد في تجهيزهم لمواجهة تحديات سوق العمل.
و برحيله ، يشعر الجميع بفقدان عظيم لشخصية أكاديمية نادرة، كانت دائمًا مخلصة في عملها ومتفانية في تحسين مستوى التعليم في الكلية. بينما تتعامل كلية العلوم القانونية والاقتصادية مع هذا الفقد الكبير، فإن إرث العميد الراحل سيبقى حافزًا للأجيال القادمة من الأكاديميين والطلاب. لقد ترك بصمة دائمة في القلوب والعقول، وسيسعى الجميع لمواصلة مسيرته وتحقيق رؤاه التي تركزت على التميز والتطوير المستمر.: وفاة عميد الكلية تترك فراغًا عميقًا في الأوساط الأكاديمية
