A place where you need to follow for what happening in world cup

الجالية المغربية امام المحك ..ايطاليا نموذجا ..وخطاب المسيرة يزيل الحواجز ويبنى القواعد

0 97

بقلم نجيم عبد الإله

سبحان الله العظيم قبل الخطاب الملكي  بمناسبة عيد المسيرة ب 24 ,ساعة فقط التلاتاء 5 نوفمبر  كنت بالديوان الملكي بالرباط  انا ورئيس التحرير زاهر نور الدين  وقدمت لمكتب الضبط واذان الظهر  يصدح ذلك الوقت  نسخة من مجلة النهضة خاصة  بمقالات لجمعويين  وكتاب من افراد جاليتنا من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وحتى من الموزمييق  يعبرون في مقالاتهم عن تطلعاتهم  لجلالة الملك  نصره الله بمناسبة الذكرى الفضية لعيد العرش، عن رغباتهم وتطلعاتهم كجالية وكتبوا من قلبهم ما يودون  تحقيقه وما يرغبون لإيصاله لصاحب الجلالة  ..فكان خطاب جلالته يوم 6 نوفمبر بمناسبة عيد المسيرة يلبي، الرغبات المشروعة لجاليتنا .

واهمهما تأسيس المؤسسة المحمدية للجالية المغربية للجمع شتات المؤسسات الأخرى. وكذا هيكلة مجلس الجالية المغربية الذي لم يقدم أو ياخر اي،شى منذ تاسيسه .

كما زرت في نفس اليوم  وزارة الخارجية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وقدمت لهم المجلة وكذا كتاب الاستادة نزهة حمران حول الدعوة لإحياء ودعم الوداديات  المغربية بالخارج .

مدير النشر نجيم عبد الإله ورئيس التحرير خلال زيارتهم  لضريح محمد الخامس بالرباط يوم التلاتاء 5 نوفمبر 2024

وكتاب الخبز المر للحداوية الضب باسبانية تحكي عن معانات المرأة المغربية المهاجرة ..

صور نجيم عبد الإله مع نزهةةالشقروني والدكتور حسن ابوايوب،  والوزراء السابقون محمد عامر  وعبد اللطيف معزوز ورئيس مجلس الجالية المغربيةةاليزمي بباريس،

 

كما زرت الوزارة المنتدبة لدى مجلس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان بخصوص تشجيع افراد الجالية العاملين في صمت والمترشحين للجائزة التي خصصتها  للمبدعين.

واقول انه بصفتي  من أبناء الجالية المغربية ومن الجيل الثاني ان لم أقل من الجيل الأول حيث كانت هجرتي سنة 1976 إلى المملكة العربية السعودية تم سنة 1985 إلى الجماهيريةالليبية انذاك  وسنة 2008 إلى دولة إيطاليا

وهكذا واكبت  سفراء متل  السفير حسن ابو ايوب  الرجل المثقف والمفكر  والوطني  والشعبي كذلك أن لم أقل المتواضع الدي يشجعك على الاقتراب منه والتعاون معه .كما عاشرت واجريت حوارات ولقاءات  صحفية مع الأستاذة نزهة الشقروني اول  وزيرة تعين للجالية المغربية  وبعدها الأستاذ  محمد عامر  تم الأستاذ عبد اللطيف معزوز كلهم وزراء زارونا بايطاليا  وتعاونوا مع الجالية ..

كما اجتمعت لمدة تلاتة ايام بباريس مع الأستاذ اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية رفقة مجموعة من نخبة من  الجمعوين بمختلف  الدول الاوروبية  وكان ذلك بعد أقل من شهر من تنصيبه وكان يعاني من هجمة من افراد الجالية لم ترضى بطريقة اختيار أعضاء المجلس الممثلين للجالية ..وهاهي النتيجة أمامكم.

ساقدم صورة عن جالية إيطاليا..وافتخر،واعتز بفترة السفير حسن أبو ايوب الذي  كان لا يجلس بالسفارة بروما بل تراه متنقل بين الشمال والجنوب  يشارك الجمعيات انشطتها مرة بفيرونا وأخرى ببادوفا ومرة ببولونيا وأخرى بترفيزيو وفينيزيا تم باصانو  ونابولي الخ ..وقد كان لي،شرف الحضور في كل تلك التحركات  واللقاء. لقد كان الحوار مفتوحا دوما بين  ممتلي جلالة الملك وبين افراد الجالية وجمعياتهم .

واذكر الأستاذ الزايدي علال والأستاذ الخزرجي عبد الله والاستاذ،عزيز وهبي  والأستاذ الفهري  والاستاذ،شكير  والحاج بتريفيزيو والأستاذ المردادي عبد الكريم   الخ …

وما أود أن اكتبه في مقالي هذا اولا كمهاجر مغربي من افراد الجالية وجمعوي  قبل أن أكون صحفيا  واخد إيطاليا نموذجا ..أنه قبل  تلاتين سنة  كان  التازر والعمل الجمعوي منضبط ،وكذا العلاقة بين القناصل وبين الجالية علاقة حوار،..

وحاليا مع الاسف ظهرت جمعيات  ورقية هدفها فقط البحث عن الموارد المالية دون التفكير في الأنشطة الجمعوية و العطاءللوطن اولا ..

جمعيات أخرى ورؤساء  يفكرون في وقفات احتجاجية أمام السفارة أو القنصليات .، لأن الأمور الإدارية و القنصلية لم ترقهم ناسين أن القناصل  والقنصليات فاتحين ابوابهم للحوار لمن طرق هذا الباب،.وناسين أن وقفتهم  ومناوشاتهم هي  ضد ممثلين لصاحب الجلالة  معينين بضهير شريف وان كل احتجاج علني يستغلها اعداء،وحدتنا الترابية ويجدونهافرصة لضرب مقدسات الوطن . كما أن الايطاليين  ينقصون من قيمة عمل وجمعياتنا  الوطنية هؤلاء الذين يترأسون الجمعيات  لكنهم يخبطون خبطات عشواء،في حين أن القنصليات سواء،بفيرونا أو بولونيا أو روما أو طورينو لا يغلقون الأبواب ابدا ادا كان الجمعويون منظمين ويطلبون اللقاءات والتعاون بدل أن ينشروا ،غسيلنا أمام الجميع ليتفرجوا علينا .

أن السفراء أو القناصلة يمثلون جلالة الملك ويحبون الوطن  وينعاملون مع أبناء الوطن ولا أظن أو يمكن مطلقا ان تمد لهم اليد ويتخلون عنك ..واذا كان اي،سوء فهم او خلافه فهناك وزارة الخارجية أبوابها مفتوحة كذلك

وقد أكد جلالة الملك في خطابه الهام بمناسبة عيد المسيرة الخضراء ونبه أن المرحلة التي،تمر منها قضية وحدتنا الترابية  مرحلة هامة ودقيقة تتطلب استمرار تضافر الجهود  من الجميع ، كلنا في مركب واحد ولابد أن نصل إلى شاطئ النجاح والتفوق  ، وبالمناسبة اترككم مع النص الذي خص به صاحب الجلالة افراد جاليتنا وعليكم الوقوف فيه عند كل نقطة وفاصلة وتجعلونه دستور عمل لأن كل كلمة لها معنى  ومقصد  ومرحلة هامة ودقيقة  في مركب قوي بمحركان محرك  مجلس الجاليةالمغربية ومحرك المؤسسة المحمدية للجالية المغربية..السرعة ستكون مضاعفة علينا التشبت بالثبات وكل مخالف سيسقط لا وقت للتراخي أو للاصطياد في المياه العكرة.

قال جلالة الملك نصره الله  وأيده في النص الخطابي المخصص للجالية ما يلي :

إن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع.

ونود الإشادة هنا، على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.

وتعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج.

وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.

لهذا الغرض، وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين :

– الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.

وبهذا الخصوص، ندعو إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.

– أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.

وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها.

وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.

وإننا ننتظر من هذه المؤسسة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.

ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج.

كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم. فمن غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %.

انتهت فقرة الجالية  المغربية في الخطاب الملكي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.