A place where you need to follow for what happening in world cup

الشراكة مع اندنوسيا وافريقيا استراتيجية وايمان مغربي

0 47

احلام اخليفي

“”انسجاما مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فإن المملكة المغربية على استعداد لاستخدام تجربتها لتعزيز الشراكة مع إندونيسيا والدول الإفريقية الصديقة، في إطار التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي”. قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالي، إن
وأشار السيد بوريطة، الذي يمثل جلالة الملك في هذا الحدث، خلال افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الإندونيسي-الإفريقي، إلى أن هذا التعاون يمكن أن يشمل على الخصوص تنفيذ المبادرة الملكية لتعزيز الولوج لمنطقة الساحل وبلدان المحيط الأطلسي، بهدف جعل الطرق والموانئ وشبكات السكك الحديدية في المملكة متاحة لدول الساحل غير الساحلية، ومشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يشكل رافعة أساسية لتحفيز النمو الإقليمي المتكامل في منطقة المحيط الأطلسي.

وقد يكون هذا التعاون مفيدا أيضا في مجال الأمن الغذائي وتنمية وتحديث الزراعة الإفريقية، خاصة في السياق الجيوستراتيجي الحالي، فضلا عن الاستثمار في قطاع الصحة والسيادة الصحية، نظرا لارتباطه الوثيق بالاقتصاد والقطاع الصحي. وأضاف الوزير التنمية الاجتماعية لدول القارة.

إقرأ أيضا:  السيد بوريطة يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المنتدى الإندونيسي الإفريقي الثاني
وأشار السيد بوريطة، بهذه المناسبة، إلى أن المنتدى يشكل نموذجا مثاليا للتعاون جنوب-جنوب، قادرا على مواجهة التحديات التي تواجه الطرفين من خلال تجاوز مقاربات التعاون التقليدية لتبني الجديد والشامل والمبتكر والمتكامل.

وفي هذا الصدد، أعرب عن رغبته في أن يجعل هذا المنتدى بوتقة حقيقية لتنسيق التعاون المثمر والبناء، من خلال تعزيز الاستثمارات الإندونيسية في أفريقيا وإقامة شراكات ثنائية وثلاثية في القطاعات الواعدة والحيوية مثل البنية التحتية والصناعة وأفريقيا. والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة والذكاء الاصطناعي، من أجل تحفيز التنمية وخلق المزيد من فرص العمل في القارة.

كما أشار الوزير إلى إنشاء منتدى اقتصادي دوري بمشاركة القطاع الخاص والتعاون لمواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها ندرة المياه التي تمثل تهديدا خطيرا للتقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن الأمن والرخاء. استقرار البلدان، مذكّرا بالخطاب الأخير لجلالة الملك، الذي أكد فيه جلالة الملك على “أهمية تدبير الموارد المائية ومضاعفة الجهود واليقظة في إيجاد حلول مبتكرة لإخضاع نماذج التدبير لقواعد الحوكمة الرشيدة”. ”

كما أشاد بالتنظيم الناجح لهذا المنتدى، مؤكدا أن التزام المغرب الراسخ بالمشاركة في هذا الحدث ينبع من الصدا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.