بقلم ✍️ مندوبة جريدة النهضة الدولية TVنجاة
الانتخابات الرئاسية الجزائرية: تبون واستراتيجية دعم الشباب العسكري للفوز في الإنتخابات
في ظل التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه الجزائر، برزت الانتخابات الرئاسية كأحد أبرز الأحداث التي تهم المواطنين. في هذا السياق، اتخذ الرئيس عبد المجيد تبون خطوات استراتيجية لتعزيز فرصه في الفوز، ومنها الاستعانة بشباب من الجيش. هذا المقال يهدف إلى تسليط الضوء على تفاصيل هذه الاستراتيجية وكيف يمكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات.
عبد المجيد تبون، الرئيس الحالي للجزائر، واجه تحديات كبيرة منذ توليه المنصب، بما في ذلك الانتقادات المتعلقة بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية. في ظل هذه الظروف، كان من الضروري أن يتبنى تبون استراتيجيات جديدة لدعم حملته الانتخابية.
واحدة من أبرز الاستراتيجيات التي تبناها تبون هي الاستعانة بشباب من الجيش الجزائري. هذه الخطوة جاءت في إطار محاولات تبون لإبراز استقرار البلاد الأمني وزيادة التأييد الشعبي. الشباب العسكري يتمتعون بسمعة قوية ويُنظر إليهم كرمز للأمان والاستقرار، مما قد يكون له تأثير إيجابي على الناخبين.
تأتي الاستعانة بالشباب العسكري كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز الدعم في ظل الظروف السياسية الصعبة. الجيش، كأحد الركائز الأساسية في الجزائر، يعتبر شريكًا قويًا يمكن أن يساهم في تعزيز صورة تبون كقائد قادر على ضمان الاستقرار. ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية قد تثير بعض المخاوف حول استخدام المؤسسات العسكرية في الحملات السياسية.ذهب تبون وجاء تبون.لايمكن لرئيس أن يحكم الجزائر إلا إذا رضيت عنه ماما فرنسا والطغمة العسكرية التي تحكم البلد فعليا،وكل الباقي عبارة عن أدوار مسرحية يلعبها كل واحد بحسب موقعه ووزنه.