A place where you need to follow for what happening in world cup

صواريخ متطورة تخترق مستودعًا للدجاج النافق ببوسكورة

0 111

متابعة:مراد وبوغليم محمد

في زمن تتسابق فيه الأمم لتطوير أسلحة الفتك والردع، ظهر نوع جديد من الصواريخ، ليس لتدمير العدو، بل لإنقاذ الأرواح. “الصاروخ المجنح”، كما وصفه البعض، لم يكن سوى قائد ميداني مُحنّك يدعى يونس عاكفي، الذي أطلقه الدرك الملكي بذكاء وحذر ليخترق حصون الغش والخداع التي شُيّدت على حساب صحة المواطن البسيط.

غزوة المستودع المنيع

في غسق الليل، عندما تخرس الضوضاء وتتسلل العتمة بين الأزقة، انطلقت فرق الدرك الملكي بقيادة “الصاروخ المجنح” نحو مستودع بضواحي بوسكورة، مسيج بالأسرار ومحصن بالأقفال. هذا المستودع، الذي يعج بروائح الفساد، كان مركزًا لنشاط إجرامي يستهدف الموائد المغربية، مستبدلًا لحوم الطبيعة بخديعة الدجاج النافق.

أطنان الفساد خلف الأبواب الموصدة

مع انطلاق ساعة الصفر، اخترقت الفرق الأمنية حصون المستودع بعد مراقبة دامت ليالٍ، ليكتشفوا داخله مشهدًا ينذر بالخطر:

أكوام من الدجاج النافق تكدست في أركان مظلمة، يُعاد تنظيفها لتبدو كأنها وُلدت من جديد.

معدات تقطيع وتشريح تقف شاهدة على مسار جريمة غذائية مع سبق الإصرار.

شاحنة ضخمة كانت تتأهب لتوصيل شحنة الموت إلى المطاعم والمناسبات.

يونس عاكفي: قاضي الغشاشين وخصمهم العنيد

بمهارة القائد المحنك وفطنة الرجل اليقظ، قاد يونس عاكفي فريقه لاختراق هذا الوكر، غير عابئ بمحاولات التمويه والتستر. كانت المداهمة أكثر من مجرد عمل أمني؛ كانت لوحة إنسانية ترسم معاني الحرص على حياة الناس، والإصرار على حماية صحونهم من لوثة الجشع والغش.

رسالة إلى العابثين

عملية بوسكورة لم تكن مجرد مداهمة عابرة، بل رسالة جلية لكل من تسول له نفسه المتاجرة بصحة المغاربة. أكدت السلطات، بقيادة أبطالها الميدانيين، أن صحة المواطن خط أحمر، وأن قلاع الغش، مهما علت أسوارها، ستُهدم على رؤوس ساكنيها.

الإجراءات الحاسمة

تم إغلاق المستودع وإتلاف السلع المحظورة تحت إشراف النيابة العامة.

تم توقيف ثلاثة متورطين، بينهم صاحب المستودع وسائق الشاحنة.

التحقيقات مستمرة لكشف بقية المتورطين وإحالتهم إلى العدالة.

كلمة أخيرة

في صفحات التاريخ، يذكر الكُتّاب ملاحم الأبطال الذين يذودون عن شعوبهم، وليس بعيدًا أن تُخلّد هذه العملية كواحدة من الملاحم الحديثة في كتاب “الحرب على الغش”. بفضل “الصاروخ المجنح” يونس عاكفي، وعناصر الدرك الملكي، عادت الحياة لتنطق بأمان، والموائد المغربية لتحمل طعمها النقي الخالي من شوائب الخداع.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.