بقلم نجيم عبد الإله السباعي
كنت دائما استبعد الحرب مع الجزائر لعدة اعتبارات أهمها محيط الجزائر الدولي من بعض اصداقائها من الدول ..في إفريقيا أو أمريكا اللاتينية.
لكن حينما تفقد الجزائر حتى شجرة التوت التي تتدتر بها ،فإنها ستفقد صوابها بل لقد فقدته فعلا ..وعلينا أن ننتظر من الإنسان المختل عقليا اي شئ ..قد لا تحمد عقباه والغريب أن كل شئ جد سئ تقوم به ضد المغرب ينقلب إلى شئ مفيد ونافع للمغرب سبحان الله . أن مغرب الصالحين وأولياء الله محروس بفضل الله تعالى…
حاولت الجزائر إغلاق الكركرات فتم طرد المرتزقة وتحولت الكركرات إلى معبر رسمي وتم تعبيد الطريق والتعمير والبنايات .
بعد ذلك تم منع نهضة بركان من ارتداء قميص يحمل خريطة المغرب ..فتحول الأمر أن كل الفرق ستحمله وان الكاف والفيفا اعترفت به كذلك ..
تم دفع موريتانيا لإغلاق معبر الكركرات فتم افتتاح طريق نقل بحري مهم دون المرور بريا وتم بدله أكادير الى السنغال بحريا بأقل تكلفة ..
كما تم فتح قنصليات لعدة دول غربية وافريقية وعربية
أصبح حلفاء الجزائر يتوددون للمغرب منهم جنوب أفريقيا وايران وقريبا كوبا .دول أمريكا اللاتينية الإكوادور كولمبيا المكسيك بنما تهرول للمغرب وتعقد مؤتمر برلمانيها على ارض المغرب .
انكشفت الجزائر بدعمها نظام الأسد ضد شعب سوريا
اتضحت للعالم أن مرتزقة البوليزاريوا يساهمون في حروب كمرتزقة بعدة دول بعد أن عجزو على التحرك عسكريا ضد المغرب .
وها انتم ترون أن كل الأوراق الجزائرية حرقت كان آخرها فقدان أكبر حليف لها وهي فرنسا
لهذا لم يبقى لها سوى إعلان حرب ضد المغرب من أجل محاولة اتبات ذاتها و الهاء،شعبها وخلط الأوراق.
وهذا الامر سينقل كذلك لصالح المغرب كيف ذلك ..ستتحرك جيوش المغرب لاسترداد الصحراء الشرقية وعلى رأسها تيندوف .التي أرادت ان تعلنها جمهورية صحراوية مستقلة وهذا الامر كذلك سيتحول لصالح المغرب لأن تيندوف اراضي مغربية بشهادة فرنسا المحتلة السابقة .وستكون دريعة شرعية لاستردادها وهي اخر ورقة خاسرة قد تلعب بها الجزائر ضد المغرب…
وادا اندلعت الحرب ستتدخل أمريكا بعد أن تكون المغرب قد اكتسبت الصحراء الشرقية وستتوقف الحرب بنصر مغربي .يحد بل ويزيل حماقة الجزائر. وطغيانها ضد بلد جار ومسالم..
ان الحزائر اصبحت متل ذلك التور الهائج الذي وضع وسط الساكنة فبدأ يركد يمينا وشمالا ولا يعرف اي وجهة له ، اومتل ذلك .الكبس بعد ذبحه بدأ يترنح بشدة بسبب حدة السكين وخروج الروح …فالجزائر تترنح فعلا ..
والحمد لله ان الجيش المغربي يقضا ومنتبها ومستعدا وراءه كافة الشعب المغربي الذي يؤمن بقضية وحدته الترابية ليس متل الجزائر،الذي لا قضية له ..