بواسطة احلام اخليفي
حفل تسليم علم الأنتربول للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني
تسليم #علم الأنتربول للمدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من طرف وزير الأمن بالمملكة المتحدة، وذلك إيذانا باحتضان مدينة مراكش لأشغال الدورة 93 للجمعية العامة للأنتربول في سنة 2025.
مدينة مراكش تستعد لاستضافة الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول في عام 2025
في خطوة تؤكد دور المغرب المتنامي على الساحة الأمنية الدولية، تم تنظيم حفل خاص لتسليم علم الإنتربول إلى المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. أقيم الحفل برعاية وزير #الأمن بالمملكة المتحدة، ويعد هذا الحدث إشارة واضحة لانطلاق استعدادات المملكة المغربية لاستضافة الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول، التي ستقام في مدينة مراكش في عام 2025.
هذه الخطوة تأتي ضمن إطار التعاون المتزايد بين المغرب والمنظمات الأمنية العالمية، حيث يعكس اختيار مدينة مراكش لاستضافة هذا الحدث العالمي ثقة الإنتربول في قدرات المملكة وإمكاناتها التنظيمية. ويُتوقع أن يستقطب هذا الاجتماع السنوي مشاركين من #جميع أنحاء العالم، بما في ذلك وزراء، ومسؤولون أمنيون، وخبراء في مكافحة الجريمة الدولية.
تهدف هذه الدورة من الجمعية العامة إلى تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التحديات الأمنية الحديثة، مثل الجريمة #المنظمة، والجرائم السيبرانية، والإرهاب. ويعتبر الإنتربول أحد أبرز المؤسسات الدولية التي تعمل على التنسيق بين الدول في مجال إنفاذ القانون، وتقديم الدعم والتوجيه في مكافحة الجرائم المتطورة والمعقدة التي تؤثر على الأمن والسلم العالمي.
تسليم علم #الإنتربول إلى المسؤولين المغاربة يعد بمثابة إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الأمن الداخلي والتعاون الأمني الدولي. فقد شهدت المملكة المغربية في السنوات الأخيرة تطوراً ملموساً في استراتيجيات مكافحة الجريمة، إلى جانب تبني تقنيات حديثة وأساليب مبتكرة لتعزيز الأمن العام.
إن استضافة #المغرب لهذه الفعالية تؤكد أيضاً سعي المملكة للاضطلاع بدور محوري في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، وتقديم نموذج فعال للتعاون الأمني الدولي.
