الإحتفال باليوم العالٓمي للغة العربية وٓسم في فٓلسفة التعدّد بالجٓمعية الأممية خلف

1. ذ_سعيد_لمخنتر_الحمداوي_الإدريسي :- مراسل النهضة الدولية –

بين فضيلة الدكتور عبد الرزاق فاضل رئيس المجلس العلمي المحلي لقاعة السراغنة و الدكتور النوره الحسن شوقي نفع الله بعلمهما .

• صرّحٓ بمِيلادي الزاهر الميمون بالمملكة المغربية الشريفة أدٓام الله تعالى نورٓها وارِف البرهان فٓقيه حامل لكتاب الله العربي المبين و قد سماه جدي رحمهما الله تعالى ( العربي) ؛ و ‘ العربي’في بلاد الفتح الإسلامي كنية على رسولنا محمد -العربي – صلى الله عليه و سلم وذلك وصالا لبركة الإسم المحمدي الأنور الشريف .                

يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية بتاريخ 18 ديسمبر من كل عام ، وهو اليوم الذي سبق وإعتمدته الجمعية العمومية في الأمم المتحدة للاحتفاء بسادس لغة إنسانيه في العالم إذ يتحدث بلسانها أكثر من أربعمائة وخمسين مليون شخص حول العالم .

إن من بديع الأسرار في الملكوت اختلاف الأجناس و الألوان و الألسن و اللسان العربي عندنا نحن المسلمين له شرف الإنتساب إلى لغة القرآن الكريم

و اللغة العربية أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية (الزجل) ، و بمختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية آيات جمالية رائعة تأسر القلوب في ميادين متنوعة، تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة، واللغة العربية ثرية بآلاف المفردات القادرة على التكيف والتطور لتناسب عصرنا الرقمي و الإلكتروني الحديث.

و يكفِ الفُصحى العربية شرفًا و رِفعة أنّ الله سبحانه وتعالى أنزل كتابه بها :
(إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

و كما المشهور أنه لو كان الفارق بين الضاد والظاء بسيطاً والخطأ بينهما عادياً غير مؤثر لما ارتبطت الجنة بالظِلال والنار بالضَلال .