شهدت جماعة خميس متوح يومًا استثنائيًا خلال زيارة السيد عامل إقليم الجديدة، حيث كان الاستقبال حافلًا ومميزًا، يعكس حفاوة الترحيب وروح التعاون التي يتميز بها سكان الجماعة. وقد كان على رأس المستقبلين السيد أمبارك الطرمونية، رئيس المجلس الجماعي، إلى جانب المنتخبين وعدد من الفاعلين المحليين، في مشهد يجسد روح الانسجام والعمل المشترك من أجل المصلحة العامة.
إطلاق مشاريع تنموية هامة
خلال هذه الزيارة، أعطى السيد العامل انطلاقة أشغال تعبيد الطريق الرابط بين منطقة بوعلاة والمناطق المجاورة، وهو مشروع يُنتظر أن يسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية وتسهيل تنقل الساكنة. كما تمت مناقشة عدد من القضايا الجوهرية التي تهم الجماعة، من بينها تحسين الخدمات الصحية وتعزيز النقل المدرسي كجزء من الجهود المبذولة لمحاربة الهدر المدرسي وضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة.
قفزة نوعية بفضل رؤية استراتيجية
تميزت الجماعة خلال السنوات الأخيرة بقفزة نوعية في مختلف المجالات، وهي ثمرة لقيادة حكيمة من طرف السيد أمبارك الطرمونية. ومن أبرز المشاريع التي تم التطرق إليها، مشروع تعشيب الملعب الكبير، الذي يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز الأنشطة الرياضية وتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة الرياضية.
تدخلات مسؤولة ودينامية محلية
شهد اللقاء تدخلات مسؤولة لرؤساء المصالح الخارجية، الذين استعرضوا خططهم لتلبية احتياجات الجماعة وضمان تحقيق التنمية المستدامة. وقد أبدى السيد العامل إعجابه بالتقدم الذي حققته الجماعة، مؤكدًا دعمه لكافة المبادرات التي تسهم في تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز التنمية المحلية.
رؤية المستقبل
جماعة خميس متوح، بقيادة أمبارك الطرمونية، باتت نموذجًا يحتذى به في الإقليم، حيث أثبتت أن التغيير الإيجابي ممكن بفضل التعاون بين المسؤولين المحليين والمصالح الإقليمية. وتمثل هذه الزيارة دفعة قوية نحو تحقيق المزيد من المشاريع التنموية التي ستعزز مكانة الجماعة كقطب تنموي واعد في إقليم الجديدة.
خاتمة
زيارة عامل إقليم الجديدة لجماعة خميس متوح ليست مجرد حدث عابر، بل هي تأكيد على التزام الجميع بخدمة الساكنة وتحقيق التنمية الشاملة. بفضل قيادة أمبارك الطرمونية وتضافر الجهود المحلية، أضحت الجماعة عنوانًا للتقدم والازدهار، وهو ما يعكس رؤية تنموية قوامها الطموح والعمل الجاد.