بقلم :عبدو
في لحظة تاريخية تحتضن رمزية الاحتفاء بالهوية الأمازيغية، اجتمعت نخبة من النشطاء والمثقفين بمقر المركب الثقافي بتارودانت للاحتفال بالعيد الوطني لتامازيغت، تخليداً للذكرى الثانية لترسيم اللغة الأمازيغية كلغة رسمية في المملكة المغربية. الحدث الذي نظم بروح جماعية، يؤكد مكانة اللغة الأمازيغية كعنصر أساسي في النسيج الثقافي للمغرب.
ضمت الصورة شخصيات بارزة كان لكل منها دوره في تعزيز الهوية الأمازيغية وخدمة المجتمع:
علي الساهل: من أبرز الشخصيات الداعمة للثقافة الأمازيغية.
الأستاذ أحمد عصيد: مفكر وباحث معروف بنضاله الفكري في سبيل الحقوق الثقافية واللغوية للأمازيغ.
الساحلي مصطفى المتوكل: أحد الفاعلين الذين لطالما دعموا القضايا المجتمعية والثقافية.
شفيق بو أرقية: المندوب الإقليمي للثقافة بتارودانت، الذي يساهم في دعم الأنشطة الثقافية والترويج لها.
نجم الدين حسن: المصور الصحفي الذي يكرس جهوده لتوثيق اللحظات التاريخية وإبرازها للعموم.
كما قال أحد المشاركين: “الأمازيغية ليست فقط لغة، بل هي ذاكرة شعب وصوت حضارة راسخة تمتد عبر التاريخ.”
الاحتفال بهذا الحدث يمثل رسالة قوية بأن الثقافة الأمازيغية ليست مجرد جزء من الماضي، بل هي حجر أساس في بناء مستقبل مغربي قائم على التنوع والوحدة.
