A place where you need to follow for what happening in world cup

مع إقتراب موعد شهر رمضان الفضيل الغلاء يلهب الأسواق بتارودانت

0 28

تارودانت : المراسل..

** حاربوا الغلاء الدائم و الفاحش بمناسبة اقتراب شهر رمضان الأبرك ، عوض حملاتكم الموسمية ضد البرد القارس الذي سينتهي بعد أسبوع !!..

.. الحملة التي يجب على السلطات الإقليمية بتارودانت ، أن تشنها و تخرج من أجلها و بقوة و ذلك ،

بمناسبة اقتراب شهر رمضان الأبرك ، و التي ستفرح و تتلج صدور الفقراء و المعوزين و ذوي الذخل المحدود ، هي باختصار : — مقاومة الغلاء و الزيادات في أسعار المواد الغدائية الأساسية في حياة الناس في الجبال و القرى و حواضر اقليم تارودانت !! .
— تفعيل مراقبة عمليات الإحتكار ، و عشوائية فرض الأثمنة الخيالية على جيوب ساكنة الإقليم ، و ذلك بخروج اللجن و مصالح مراقبة الأسعار المحلية و الأقليمية ، و بإشراف مباشر من السيد عامل الأقليم ، نظرا للتسيب البين و الحاصل في كل الأسواق النمودجية و الأسبوعية المنتشرة على صعيد كل الجماعات المحلية ال : 89 ..

— القيام بحملات المراقبة للقضاء على غلاء المعيشة بطريقة عاجلة في كل الإقليم ، عمليات ستكون أجدر و أحسن بكثير من الحملة الموسمية التي تقوم بها السلطات الإقليمية هذه الأيام ضد البرد القارس ، الذي يهدد حياة و أرواح المتشردين الذين يبيتون لياليهم بالشوارع ، تطبيقا لما صدر من تعليمات و أوامر من الجهات العليا بالرباط..!!! ، أما الغلاء الفاحش و الزيادات العشوائية و الغير قانونية في المواد الأساسية و في غداء المواطن الروداني أصبحوا كالغول المفترس و الذي لا يشفق و لا يرحم ، يفترس ضحياه يوميا في الإقليم عامة ، أمام عيون المصالح التابعة للقسم الإقتصادي و الأجتماعي بعمالة تارودانت ، موظفي تلك المصالح لا يتحركون و لا يتذخلون و لا يخرجون من مكاتبهم إلا بالأوامر المخزنية و بالمذكرات الرسمية المؤقتة و الموسمية ، و ليس بشكايات و طلبات المواطنين الذين يئنون بالليل و النهار من الفقر و الهشاشة و قلة الشغل .. هؤلاء الموظفين القابعين ذاخل مكاتبهم و فوق كراسيهم الوثيرة ، لا يريدون ، بل يمتنعون عن إيجاد أية صيغة و لو مؤقتة لأيقاف نزيف الغلاء الفاحش و المقصود بالأسواق المختلفة المتواجدة بالإقليم .. أهل اقليم تارودانت قلقون و مستاؤون من الغلاء الفاحش و الغير مبرر في عامة ألأسواق الحضرية و القروية و التي تتواجد في أعالي الجبال البعيدة و المحرومة من أبسط لوازم الحياة ، نظرا لسوء حالة السبل و الطرق بل انعدامها !!! .. البرد العادي أو القارس الموسمي سيزول بعد أيام ، و كالعادة سيعود المتشرد و المتسكع لمكانهما بالشارع ، عكس الغلاء و الإحتكار اللذان يتصاعدان يوما عن يوم ضد الناس ، و الجميع ينتظر من القسم الإقتصادي و الإجتماعي الإقليمي ، توزيع موظفيه للقيام بحملات الزجر و المراقبة ضد كل من سولت له نفسه الخروج عن القانون ../.
يتبع….
بقلم : علي الساهل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.