A place where you need to follow for what happening in world cup

** رحم الله وزير الدولة القوي : السي ادريس البصري !!.

0 34

تارودانت ، المراسل .

** رحم الله وزير الدولة القوي : السي ادريس البصري !!.

.. وزير دولة واحد في المغرب ، افتخرت به ساكنة منطقة الشاوية نساء و رجالا و أحترمته احتراما مشرفا في حياته و بعد مماته ، و كان الجميع يدعوا له بالنجاح و التوفيق ، أثناء كل موسم سنوي ، انطلاقا من ضريح سيدي لغليمي إلى ضريح سيدي بن اسليمان مرورا بمواسم : سيدي بليوط ، سيدي امحمد البهلول ، سيدي البرنوصي ، سيدي عبدالرحمان ، سيدي معروف ، سيدي مسعود ، و في كل المناسبات التي تعقد حسب العادات و التقاليد في المنطقة ، على صعيد تراب و نفوذ جهة : الدارالبيضاء-سطات ، ناهيك على وقوف السادة الولاة و العمال بجانبه بالليل و النهار و في كل المهمات التي يتكلف بإنجازها و تطبيقها فورا و بدون تردد .. كل ذلك كان يذخل ضمن مهامه و اختصاصاته كوزير ذاخلية قوي ذاخل كل الحكومات التي مر منها كوزير معين مباشرة من ملك البلاد ، جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله ، و يتعلق الأمر بالمرحوم : السي ادريس البصري ، الذي رفع راية و قيمة ” فئة لعروبية “” بل اوصى خيرا ب : ” فن
العيطة و ثرات الشيوخ و الشيخات ” ،
و وزع الماذونيات و الأكراميات على : السطاتيين و لمزابيين و بعض البيضاويين ، و وظف بناتهم و أولادهم
و وزعهم على كل المؤسسات العمومية و على رأسها أجهزة الأمن و باقي القوات العمومية ، باستثناء مؤسسة الجيش الملكي الذي لم تذخل ضمن نفوذه..!! ، و أعطى لمدينته سطات الكثير و رفع من شأنها لتصبح شبه عاصمة في أيامه ، حيث نقل لها كوادر و إدارات حساسة جدا : فرع بنك المغرب ، جامعة ، ملاعب الكولف ، لتصبح المدينة الفتية و العصرية التي كانت تستقبل جلالة الملك أثناء زيارته لمدينة مراكش ذهابا و إيابا ، المهم كان المواطن السطاتي يدعو بالخير. البركة و النجاح لعائلة المرحوم : السي ادريس : و منها على الخصوص : زوجته السيدة : إيزة و لأشقائه و أولاده ..و كذلك صهره : عبد المغيث السليماني !!! ، عكس جهة : سوس-ماسة ، التي أعطت الكثير من الوزراء و ربما أكثر من : 25 وزيرا ، لم يهتموا بمنطقتهم و لا جماعاتهم و لا دواويرهم و لم ينفعوا أنفسهم و لا دويهم و لا عائلاتهم ، و لم يدافعوا على الذين انتخبوهم ، بل أساؤوا لمهماتهم ، و اصبحوا فأل شؤم على مناصبهم و مهامهم ، ساكنة جهة : سوس-ماسة ، تتمنى من الله عز و جل أن يحميها من ظلم و جشع أبناءها الذين تسلقوا السلاليم الإنتخابية لبلوغ المناصب العليا في الحكومة و لم يعطوا ما كان منتظرا منهم ، و ما عسى السوسيين إلا ترديد : [ لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم..]…/.

بقلم : علي الساهل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.