متابعة :بوغليم محمد
في مشهد أشبه بفيلم خي”ال علمي، اصطادت عناصر الدرك الملكي بسيدي بنور العقل المدبر لصناعة مسكر “ماحيا”، المدعو “ولد حرارة”. هذا الرجل الخمسيني، الذي تحول إلى أسطورة سوداء في ترويج المواد المحظورة، كان يدير إمبراطورية خفية وسط الحقول الهادئة لجماعة بوحمام.
عملية القبض عليه بدت وكأنها مواجهة بين قوى القانون وعقل إجرامي متطور، حيث اعتمدت السلطات على تحريات دقيقة وكمين محكم لإيقافه في مركز زاوية سيدي اسماعيل. المصنع السري الذي كان يديره كشف عن معدات وأطنان من المادة المدمرة، مما يعكس حجم عملياته التي تخطت كل التوقعات.
“ولد حرارة”، الذي كان يُعتبر شبحاً لا يُقبض عليه، لم يكن سوى رجل يحمل تاريخاً ثقيلاً من الجرائم والسجون، لكنه هذه المرة يواجه النهاية الحتمية على يد العدالة.
