بقلم مندوبة النهضة الدولية TV
نحاة جهة فاس / مكناس
في خطوة مثيرة للجدل، وقع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا يوم الأربعاء الماضي يقيد مشاركة الرياضيين المتحولين جنسياً في الفئات الرياضية النسائية. يأتي هذا القرار بعد مخاوف متزايدة حول تأثير مشاركة الرجال المتحولين جنسياً على النساء في المنافسات الرياضية. يحث الأمر التنفيذي الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارة العدل الأمريكية، على مراقبة السياسات المتعلقة بالرياضة الجنسانية، مما يعكس قلقاً متزايداً من تفوق الرياضيين المتحولين جنسياً الذين وُلدوا ذكوراً على الرياضيين النساء.
الأمر التنفيذي يركز على تعزيز الرقابة على القوانين والسياسات التي تحكم مشاركة الرياضيين المتحولين جنسياً، ويركز بشكل خاص على حماية حقوق النساء والفتيات في الرياضات التنافسية. بينما يرى البعض في هذا القرار ضرورة لحماية العدالة والمساواة في الرياضات، يعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تقوض تقدم حقوق المتحولين جنسياً في المجتمع.
تثير هذه القضية جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة والعالم، حيث تتباين الآراء حول كيفية تحقيق التوازن بين حماية حقوق الفتيات والنساء في الرياضات وبين حقوق المتحولين جنسياً.