:
بقلم نجيم عبد الإله
قطاع البريد بالمغرب المظلوم رجاله الدين ما زال يطبق عليهم قانون 1924 قانون الاستعمار الفرنسي هؤلاء الرجال الاشاوش،الدين اشتغلوا في القطاع منذ عهد الاستعمار الفرنسي حيث كان رجل البريد موضع تقة وكان البريد يرتكز على 99 في المائة من عمله على توزيع الرسائل والبرقيات الاستلام والتسليم ،فاستعمل رجاله المشي على الاقدام في البوادي والجبال والحواضر لتوصيل الرسائل ، تم تحولوا ال. الركوب على الدواب من حمير وبغال وخيل لإيصال الرسائل والاموال عبر كلمترات ..
تم بعد الاستقلال عرفنا ساعي البريد الدي يركب على الدراجة الهوائية ،ويطوف بالازقة في الدروب لإيصال رسالة غائب أو عاشق أو صديق …وكم كانت تلك الرسائل تفرحنا أيما فرحة وانا اتذكر رسالة البريد التي كنت اوادي عليها 20 فرنك اي عشرين سنتيم أو أربع ريالات خلال الستينات والسبعينات
وتطور البريد منذ أن كان الموظف لا يتجاوز راتبه 300 درهم في الشهر ..لكن رجل البريد ظل مهمشا،لا من حيث المرتب أو الترقيات ،وتطور القطاع بالمغرب حينما دخلت اتصالات المغرب بتقلها التقني بعد انتهى عصر الرسائل أو كاد وأصبح الهاتف والإعلام الرقمي اساس للتعامل كما أصبح العامل والتقني باتصالات المغرب يتقاضى مرتبا محترما اي ضعف ما يتقاضاه نرتب رجل البريد التاريخي والذي على اكتافه تم بناء اتصالات المغرب لكنها تقدمت ورجل البريد تاخر، لا مرتب في المستوى المطلوب ولا تقنيات متطورة تساعده.
تم اظافة عدة أقسام واعمال دون أن تظاف لذلك زيادات في المرتب ،ومن ذلك اظافة بريد بنك ومعاملاته وكذا الأمانة ومراسلاتها
ازدادت المسؤولية ولم يزداد المرتب ، كما الاحظ أن أغلب رجال البريد مصابين بأمراض مزمنة من ذلك الربو والقلق والاعصاب وذلك جراء قلة الاطر والعاملين مكتب بريدي لا يوجد به سوى تلاتة أفراد على الاكتر يقدمون خدمات لحي كبير سكانه يفوقون مائة ألف نسمة ..هل هذا حلال ام حرام ..
يجب أن تكون هناك وقفة رسمية مع هؤلاء الرجال الدين كانوا ولا يزالون خدام للوطن والشعب ومن اول الموظفين متل رجالىالتعليم ورجال الأمن ورجال الدرك ورجال الجيش يعتبرون من اعمدة الوطن ، فمن هو هذا الوزير الدي سيعمل قوانين لصالحهم بدل قوانين تعود إلى سنة 1924 .
صور رجل البريد عبر التاريخ كل شئ تطور الا هو