هكذا يتفانى الملوك في خذمة شعوبهم

د.عبد العزيز سارت

بلجيكا

الملك بمغاربة المهجر، بل تخصص في العمل ليل نهار ضد مصالحهم المشروعة و حقوقهم الدستورية الثابتة و إعمال سياسة الإقصاء و التهميش و منطق اللائحة السوداء في حق الفاعلين الجمعويين الجادين، المنبثقين من صفوف المجتمع المدني الديمقراطي لمغاربة العالم.
كما نتسائل عن مصير الوزارة المكلفة بمغاربة العالم، و التي اختفت عن الأنظار و لم يعد لها أثر يذكر. و لا نتردد في تحميل الحكومة الحالية التي تراكم الفشل و الإخفاق مسؤولية الإقصاء السياسي و المشاكل التي تعاني منها الجالية المغربية بالخارج.

و من باب الإنصاف و النزاهة الأخلاقية و الفكرية و إحقاقا للحق، ننوه بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج و ما تقوم به منذ تأسيسها في خدمة مصالح الجالية المغربية بالخارج، و نهنؤها على ما راكمته من ثقة و سمعة طيبة بين مغاربة العالم من كل الفئات و الأعمار و ما تزخر به من أطر أكفاء يمارسون سياسة القرب و الإصغاء بمنظور إنساني نبيل أصيل في الثقافة المغربية و قيمها الأخلاقية الخالدة، فحق لهذه المؤسسة المنيفة أصدق عبارات شكرنا الجزيل و امتناننا العظيم.

و في الختام، نلتمس من الأعتاب الشريفة و من واسع نبل جلالة الملك حفظه الله، عفوا ملكيا كريما يعيد الحرية إلى المعتقلين من نشطاء حراك الريف و الصحافيين، و النشطاء الساسيبن. و ما خاب من قصد السدة العالية بالله.

و إذ نشارك كل فئات الشعب المغربي النبيل فرحة هذه الذكرى السعيدة، نجدد تهانينا الحارة الصادقة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ندعو له بالسداد و التوفيق و الصحة و العافية و السعادة و ان يحفظه في ولي عهده سمو الأمير مولاي الحسن و صائر أفراد الأسرة الملكية الكريمة.

بروكسل، 29 يوليوز 2024

Comments (0)
Add Comment