صرخة أخيرة و مباشرة موجه للديوان الملكي بالقصر الملكي العامر ، عنوانها : ووووا محمداه !!.
في إطار الدستور الجديد للمملكة المغربية الشريفة ، و ما جاء في فقرات الفصل : 42 [ الملك رئيس الدولة ، و ممثلها ألأسمى ، و رمز وحدة الأمة ، و ضامن دوام الدولة و استمرارها ، و الحكم الأسمى بين مؤسساتها ، يسهر على احترام الدستور و حسن سير المؤسسات الدستورية ، و على صيانة الإختيار الديمقراطي ، و حقوق و حريات المواطنين و المواطنات و الجماعات ، و على احترام التعهدات الدولية للمملكة .
الملك هو ضامن استقلال البلاد و حوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة .
يمارس الملك هذه المهام ، بمقتضى ظهائر ، من خلال السلطات المخولة له صراحة بنص الدستور ]..
..طلب الشعب المغربي الوفي و العزيز على قلب جلالة الملك محمد السادس حغظه الله ، يتجلى و بكل إلحاح ، أن يخرج بخطاب سامي و تاريخي لإقالة و اعفاء : رئيس الحكومة (..) السيد عبد العزيز أخنوش و وزير العدل السيد : عبد اللطيف وهبي في أقرب وقت ممكن قبل نزول الفأس على رأس المجتمع و الأمة المغربية التي تفتخر بسلاطينها و ملوكها العلويين و السلاطين الدول الذين سبقوهم منذ أكثر من 12 قرنا من تاريخها كامبراطورية اسلامية بين الأمبراطوريات المعروفة في العالم ، و كأمة متحضرة و قوية في شمال غرب القارة الإفريقية ، الشعب المغربي كافة يتأسف و بمرارة للظروف السيئة التي وصل لها و يعاني منها مجانا من طرف الصعاليك و الخونة الذين احتقروه بالعلن دون أي احترام للدستور المغربي و للقوانين الوضعية و الشرعية و دون احترام و تقدير للسدة العالية بالله ، حيث أصبح
الشعب يستغيت و يصرخ يوميا من الأزمات و المحن الاجتماعية و الإقتصادية و من الوضع الخطير الذي بذأ يهدد أمنه و استقراره من طرف بعض وزراء الحكومة المشؤومة الحالية (..) و يعني منهم المتهورين و المغمورين و الذين يقفزون عن كل ما جاء في الفصل : 42 من دستور المملكة المغربية الشريفة ، بالفعل أيها المسؤولون بالديوان الملكي لقد وصل السيل الزبى ، بعد التعنت و التجبر و اللامبالاة من المتهورين المذكورة اسماءهم أعلاه ، حيث بالغوا في ترسيخ الفوضى و الفتن بهذا البلد العزيز ، و لم يعد اي منهما يعرف حدود مهامه و اختثاصه !! لهذا من الواجب عليكم امام الشعب و امام الله و القسم الذي قمتم بأذائه أمام يدي الملك… الشعب يستغيت و يطالب و بإلحاح تشكيل حكومة مسؤولة من التيقنوقراط في أسرع و قت ممكن ، بل أكثر من ذلك ، يطالب من جلالة الملك أن يقرر حالة الإستثناء لمدة قصيرة ، ليرتاح الشعب المغربي من مشجعي الفتن و العصيان المدني قبل حذوثه !! ، كما سبق عن فعل المغفور له جلالة والده جلالة الملك مولاي الحسن الثاني رحمه الله في سنوات الستينيات ، عاشت المملكة المغربية الشريفة ، و عاش جلالة الملك محمد السادس ، و عاشت الأسرة الملكية ، و عاش العرش العلوي المجيد ، يسقط الخومة و من معهم و من يناصرهم و يشجعهم بالذاخل و الخارج ، المغاربة جميعا وراء ملكهم في الرخاء و الشدة ، و ما على المتآمرين إلا الذهاب للجحيم بعد أن يقررر مولانا و سيدنا و ملكنا شفاه الله و حفظه بما حفظ الذكر الحكيم و هو القرار الذي سيذخل التاريخ ان شاء الله ، و الذي ينتظره الشعب و يطمح إليه عاجلا و ليس آجلا… اللهم أحفظ الشعب المغربي من المآمرات الخسيسة و الحقيرة و من خيانة الخونة السلاكيط و الشادين جنسيا ، اللهم أرجع كيدهم في نحورهم اليوم قبل الغد ، أمين يا رب العالمين../.
بقلم : علي الساهل الدوبلالي الروداني،
خديم الأعتاب الشريفة ، الله إبارك في عمر سيدي ../.