جددت بابوا غينيا الجديدة، أمس الأربعاء، تأكيد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه، ولمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي.
وعلى هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأربعاء بنيويورك، مباحثات مع نظيره من بابوا غينيا الجديدة، جاستن تكاتشينكو.
شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية الممتازة، والتأكيد على أهمية مواصلة الارتقاء بها.
وبهذه المناسبة، أشار بوريطة إلى أن العلاقات التي تربط بين المغرب وبابوا غينيا الجديدة وبلدان أخرى في جزر المحيط الهادئ، وعلى الرغم من البعد الجغرافي بين البلدين، توجد في صلب سياسة التعاون جنوب-جنوب التي تنهجها المملكة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبعد أن أشار إلى أن المغرب شريك «موثوق» لبابوا غينيا الجديدة، جدد الوزير التزام المملكة بمواصلة دعم جهود هذا البلد لتحقيق تطلعات شعبه في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وجدد الوزيران التأكيد على تشبث البلدين باحترام الوحدة الترابية للدول وسيادتها، وكذا بقيم الحوار من أجل