وزارة المهدي بنسعيد تعجز عن إيجاد حل لدار الشباب مغلقة بحي إجنان آسفي

وزارة المهدي بنسعيد تعجز عن إيجاد حل لدار الشباب مغلقة بحي إجنان آسفي

عبدالرحمن السبيوي

وفق مصدر موثوق وبناءا على تصريحات عدد من الفاعلين الجمعويين ، لازال موضوع إغلاق مقر دار الشباب بحي إجنان مثيرا للجدل .

من جهتها ، كشفت لنا مسؤولة بالمديرية الإقليمية بآسفي لوزارة الشباب والثقافة و التواصل قطاع الشباب ، على أن المشكل المطروح حاولت الإدارة الإقليمية معالجته عبر مراسلة الوزارة وعمالة إقليم أسفي ، غير أن أمر إيجاد حل لهذه الإشكالية لازال مستعصيا بسبب النقص الحاد المتواجد في الأطر التربوية.

المسؤولة طرحت أمرا آخر ، ينعلق بخصوص رفض بعض الموظفين الجماعيين سد هذا الخصاص ، مما يوحي على أن موعد إيجاد حل لهذه المراسلات لم يحن بعد .

من جهة ثانية ، نجد وزارة بنسعيد تخرج بشعارات رنانة تمجد مجهودات وزارته ، والتي لطالما حملت على عاتقها هم تأطير الشباب وتنزيل برامج دعمت بملايين الدراهم ، لكن الواقع الملموس شيء و الافتراضي شيء آخر ، فغالبية دور الشباب تفتقد إلى فضاء رحب ، يتسع لممارسة جميع الفنون والأنشطة ، فبدون معدات و إمكانيات لوجستيكية تشل حركة دور الشباب ، وإن كان العنصر البشري جزء من هذه الحركة .

 

إن إغلاق واحدة من أهم دور الشباب بمدينة آسفي والتي تعد شريان نابضا لعشرات الأحياء نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر حي إجنان وحي السلام و مفتاح الخير وشنقيط و سيدي بوزيد و تكابروت ودوار الرمل و سيدي عبدالكريم ، يدل على أن مدينة أسفي خارجة من مخطط الوزارة واهدافها الاستراتجية من أجل بناء قاعدة لشباب منتج وواعي فكريا ، في المقابل يتم مد مدن أخرى بأطر عالية التكوين ، بل يتم تشييد بها دور الشباب تختلف هندستها عن تلك المتواجدة بجماعات إقليم أسفي.

جمعيات المجتمع المدني و ساكنة الأحياء المذكورة ، تدعو كل الجهات المعنية بالتدخل ، لإيجاد حل لهذه الإشكالية من أجل إنقاذ شبابنا و بتوفير أبسط الحقوق وهو تفريغ طاقاته وابراز موهبته ، مستحضرين في ذلك دور دور الشباب خلال عقود خلت ، ولاننسى وما أنجبته لنا من كوادر فكرية و فنية وحتى رباضية ، ساهمت في خدمة قضايا هذا الوطن ، وحاولتتمثيله أحسن تمثيل في جل المحافل والمهرجانات الدولية والقارية…….

Comments (0)
Add Comment