الأسبقية تدعو الجميع الوقوف وراء جلالة الملك حفظه الله من أجل إستقرار المغرب

الأسبقية تدعو الجميع الوقوف وراء جلالة الملك حفظه الله من أجل إستقرار المغرب و تنميته و تقدمه في آطار الحيطة و الحدر و التدبير و التغيير !!!..

..الحمد لله ، الشعب المغربي دائما و أبدا ، وراء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، في الشدة و الرخاء ، في السراء و الضراء ، و حتما سيكون التغيير بعد التدبير عاجلا إن شاء الله ، بشرط واحد و وحيد ، و الذي يتجلى في التصدي لمؤامرات الخونة الذين يناصرون خصوم وحدة المغرب الترابية ، و يقومون بتقديم التعازي(..) لإيران و لأدرعها الإرهابية و مليشياتها المسلحة في غزة و جنوب لبنان و صنعاء و الحشد الشعبي بالعراق و للشيعة الجعفرية أينما كانت في العالم ، الكارهة و المتعصبة للمذهب السني و على الخصوص ما يكنونه للمملكة العلوية المغربية الشريفة ، و يتعلق الأمر بإيران المجوسية الصفوية الفارسية و حلفاءها في النظام العسكري الكرغولي بمقاطعة فرنسا و التي تسمى : (الجزائر) نسبة لمدينة : الجزائر !!! و التي لا زالت تنتظر نيل وثيقة الإستقلال الرسمية ، من الدولة الفرنسية !!!… أعداء المملكة المغربية الحقيقيون هم خونة الذاخل الذين يتزعمون الوقفات و الإحتجاجات و المظاهرات ، و يقفون في وجه السلطات المغربية و يواجهون القوات العمومية و يعرقلون سير العمل التنموي حاملين معهم رايات و أعلام الغير بذاخل وطنهم الآمن و المستقر بين الكثير من الدول التي تصدعت جراء ما كان يسمى : الربيع العربي ، و التي لا تريد الخير للشعب المغربي و لم يسبق لأي كان و في الكثير من تلك الشعوب العربية أن نظمت و لو مسيرة واحدة في شوارعها و هي تحمل العلم المغربي في مدنها نصرة للقضية المغربية و وقوفا ضد الإنفصاليين ميليشيات (البوليزاريو) و صنيعتهم الدولة (..) المارقة و العدوة التي لم تعد تتذكر ما فعله من أجلها الشعب المغربي لنيل استقلالها(..) ، و ما قام به المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله و أسكنه فسيح جناته ، و هو يخطب في منصة الأمم المتحدة سنة : 1959 من القرن الماضي ، و هو ينادي العالم الحر ليقف مع الشعب الجزائري ضد الإستعمار الفرنسي ، رافضا في نفس الوقت اقتراح فرنسا و قبولها تسليمه الصحراء الشرقية لشراء سكوته !! ، لكن رجولة و شهامة ملوك المغرب لا ترضى بالخيانة ، و لا تركع إلا الى الخالق سبحانه ، خصوصا أذا كان العداء ضد الأشقاء العرب أو الأمم الإسلامية الأخرى ، هذا ما تربى عليه المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله و طيب ثراه و أسكنه جنة الفردوس ، و هو السبيل الذي يتبعه في الوقت الحالي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، و هو يمد يده للصلح و الوئام مع الشعب الجزائري الشقيق ، رغم ما أرتكبه النظام العسكري من ظلم و جور و رغم المؤامرات الدنيئة و الخبيثة ضد الوحدة الترابية المغربية ، و الأساءة المباشرة للجوار و للعلاقات التي تربط الشعبين المسلمين و العربيين و الأمازيغيين : المغرب و الجزائر ، و بلا شك سيأتي اليوم الذي ستسوى كل المشاكل بين الشعبين الشقيقين و ستركن الزوابع و العواصف للنسيان و ذلك مع مرور الوقت و الأيام و الزمن ضدا في : العسكري الحقير : شنقريحة و زبانيته و كذلك الدمية المعين في قصر : المرادية : تبون الكذاب !! ، أما الذي يحز في نفوس المغاربة الأوفياء و المخلصين لله و للوطن و للملك ، هو ما يقوم به خونة الذاخل الذين يستفزون الناس بما يسمى لديهم ب : ( النضال ) ، لعرقلة تقدم هذا الوطن ، و لمصلحة أعداءه و خصومه الذين يتربصون به في انتظار أي فرصة من الفرص للإنقضاض عليه و على استقرار الدولة المغربية و أمنها .. إذن مجمل الكلام لذى الشعب المغربي وراء ملكه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكذ للباديء و العادي و للبعيد و القريب و للعدو و الصديق انه :
لا رحمة و لا عزاء ، من رب العالمين لسيء الذكر : هنية دمية ألفرس و لا لحسن زعيم حزب الشيطان و لا لأعداء أهل الكتاب و السنة أعداء : الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، و أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق و زوجة نبينا و حبيبنا سيدنا محمد صل الله عليه و سلم .. الجميع يدعو كل المسؤولين و كل القوات الأمنية العمومية المدنية و العسكرية ان تجعل حد للخونة الذين يتزعمون الشغب و التظاهر و الإحتجاج الغير المرخص ، لنصرة أدرع و ميليشيات الفرس و رفع أعلام و ريات خصوم و أعداء المملكة
وسط المدن المغربية و أهلها ، يستفزون الشعب المغربي المسلم و المسالم البعيد من مناطق التوثر و الحروب الحدودية و الأهلية بالشرق الأوسط ، و التي لا تعني المغرب في شيء لا من قريب و لا من بعيد …نقول ذلك بعد أن بالغ بعض الخونة المعروفين بمدينة تارودانت في تنظيم الوقفات تلوى الوقفات مساء كل يوم جمعة ، حاملين الأعلام و الرايات الأجنبية و الشعارات المكتوبة و يرددون أخرى بمكبرات الصوت أمام مختلف أصناف رجال الأمن و أسماعهم !! ، يعرقلون السير العادي للمدينة و يعرقلون تنقل المارة الراكبين و الراجلين ، و يتسببون في إغلاق باب ثانوية : محمد الخامس و كل الأبواب التجارية بشارع مولاي رشيد الممتد من حي: فرق الأحباب إلى منتصفه بساحة الأندلس !! .. و لأن السيل قد بلغ الزبى ، فإن فيئات من أصحاب الفكر و المثقفين المخلصين لوطنهم و لملكهم من المجتمع الروداني ، يتهيؤون من تلقاء أنفسهم و خضوعا لضمائرهم من أجل القضاء على هذا التسيب و الفوضى الذي صارا مزمنين بالمدينة ، في مساء كل جمعة !!! ، وذلك لاختراق و تشتيت صفوف هؤلاء الخونة الذين يبالغون في إحذاث العراقيل ضد استقرار و أمن مدينة تارودانت بشعاراتهم الذخيلة و التي لا علاقة لها بالمغرب و بأخلاق المغاربة لا من قريب و لا من بعيد !! ، اهتمام الشعب المغربي الآن و في الوقت الراهن يتعلق بالحيطة و الحدر تجاه وحدته الترابية و قضيته الأولى ألا و هي : تنمية أقاليمه الجنوبية المسترجعة و التكتل و الوقوف كرجل واحد وراء ملكه نصره الله و حفظه من كل شر و من كل مكروه ، أمين يا رب العالمين ./.

بقلم : علي الساهل الروداني الدوبلالي.

Comments (0)
Add Comment