النهضة الدوليةتفي
مراسلة مراد مزراني
الخمار صافي هو شخصية بارزة في المشهد الجمعوي المغربي، حيث يشغل منصب رئيس عام للمنظمة المغربية للتعبئة الوطنية داخل الوطن وخارجه، وهي منظمة تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين المغاربة في الداخل والخارج. من أجل تعبئتهم للدفاع عن المقدسات الدينية والتوابث الوطنية والوحدة الترابية المغربية وراء القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
هذه المنظمة تعتبر منصة هامة لتوجيه الجهود نحو تطوير المجتمع، وترسيخ قيم وروح المواطنة الصادقة؛ وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات المستدامة.
يمتلك الخمار صافي خبرة واسعة تمتد لسنوات في مجالات العمل الاجتماعي والاقتصادي. من خلال عمله في المنظمة، يساهم في تطوير استراتيجيات تهدف إلى دعم الفئات الهشة والمحرومة في المجتمع. يسعى دائمًا إلى تقديم حلول مبتكرة لتحديات التنمية، مستندًا إلى معرفته العميقة بواقع المجتمع المغربي واحتياجاته.
رئاسة الرابطة المحمدية لأهل البيت النبوي الشريف
بالإضافة إلى دوره في المنظمة، يتولى الخمار صافي رئاسة الرابطة المحمدية أهل البيت النبويالشريف. تُعنى هذه الرابطة بخدمة قضايا ومصالح الشرفاء عامة وابراز دور التصوف المغربي الأصيل في الحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة وكذا تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، وتوفير منصة للتفاعل بين الأفراد من مختلف الخلفيات. من خلال أنشطتها، تسعى الرابطة إلى نشر الوعي بأهمية القيم المجتمعية، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.
المبادرات الاجتماعية
تحت قيادته، تم إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة، مثل:
برامج التعليم والتدريب: توفر فرص التعليم والتدريب للشباب، مما يسهم في تعزيز مهاراتهم وزيادة فرص العمل.
المشاريع التنموية: إطلاق مشاريع تهدف إلى تنمية المناطق النائية والمحرومة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
دعم الفئات الهشة: تقديم المساعدات الاجتماعية للأسر ذات الدخل المحدود، بما في ذلك الدعم الغذائي والصحي.
قيم الشرف والنزاهة
تعكس فاعلية الخمار صافي التزامه العميق بالقيم الإنسانية والاجتماعية، حيث يسعى دائمًا إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان. يتمتع بسمعة طيبة في المجتمع، حيث يُنظر إليه كرمز للنزاهة والشرف. إن تفانيه في العمل الاجتماعي، ورغبته في تحسين حياة الآخرين، يجعله قدوة يُحتذى بها في جميع أنحاء المغرب.
يُعتبر الخمار صافي رمزًا حقيقيًا للعمل الاجتماعي في المغرب، يجمع بين القيادة الفعالة والالتزام القوي بخدمة المجتمع. تسلط إنجازاته الضوء على أهمية العمل الجمعوي في بناء مجتمع متماسك ومتقدم، مما يعزز من دوره كفاعل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة.